شهدت الجامعات الإسرائيلية شللا تاما بعد فشل مجلس رؤساء الجامعات الإسرائيلية فى إقناع ممثلى طاقم الكادر الأكاديمى وقف إضرابهم الذى شرعوا فيه منذ أربعة أيام، وأعلن، مساء أمس، الخميس، عن انفجار المفاوضات، بعد فشل الطرفين فى التوصل إلى تفاهمات مشتركة، لتحسين ظروف عمل المدرسين العاملين من خلال شركات المقاولة، ولم يعلن عن موعد جديد للمفاوضات.
وأشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أن الكادر الأكاديمى الثانوى الذى يصل عددهم فى الجامعات الإسرائيلية إلى حوالى أكثر من عشرة آلاف مدرس يعملون بنظام العقود، يطالبون بتطوير شروط تشغيلهم وإبرام عقود عمل طويلة الأمد معهم تمتد لعامين على الأقل وليس لمدة شهرين، كما هو الحال اليوم.
ويتحمل الكادر الأكاديمى الثانوى تقريباً نصف ساعات التدريس فى الجامعات الإسرائيلية، ويضم أيضاً كلاً من الطواقم الفنية والمرشدين والمعلمين الخارجين ومعلمى اللغات، حيث أعلن الكادر عن إضراب عام منذ أربعة أيام مع بدء الفصل الدراسى الثانى فى الجامعات.
ولفتت هاآرتس إلى أن الإضراب يشمل وقف التدريبات والاختبارات وطواقم الرقابة على الاختبارات الطلابية، وطاقم وضع الاختبارات المختص، وعلى الرغم من ذلك أعلنت إدارة الجامعات عن انطلاق الفصل الدراسى الثانى، كما هو مخطط له غير آبهين بالإضراب، الذى أعلنه الكادر الأكاديمى الثانوى.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن ممثلى الكادر الأكاديمى الثانوى طالبوا خلال المفاوضات مع رؤساء الجامعات بصياغة اتفاق عمل يشمل إنهاء طريقة العمل عبر شركات المقاولة كونه لا يمنح الطاقم التدريسى ضمانات العمل المؤمن إلى جانب تحسين ظروف تشغيلهم.
الجدير بالذكر أن الإضراب يشمل جامعة تل أبيب والجامعة العبرية "بار إيلان" وانضم إلى الإضراب أعضاء الطاقم الأكاديمى فى جامعة حيفا مع بداية الفصل الثانى فيها، لليوم الخامس على التوالى.
شلل تام فى الجامعات الإسرائيلية بعد فشل المفاوضات بمنع الإضراب
الجمعة، 09 مارس 2012 11:35 ص
الجامعات الإسرائيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة