"شاهين": فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية جاء فى وقت مناسب لأعداء الثورة وفى الوقت الذى تفرقت فيه القوى السياسية.. لو علم الساعون إلى الحكم كيف سيكون حسابهم عند الله لفكروا كثيرًا قبل ترشحهم

الجمعة، 09 مارس 2012 02:26 م
"شاهين": فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية جاء فى وقت مناسب لأعداء الثورة وفى الوقت الذى تفرقت فيه القوى السياسية.. لو علم الساعون إلى الحكم كيف سيكون حسابهم عند الله لفكروا كثيرًا قبل ترشحهم خطيب مسجد عمر مكرم الشيخ مظهر شاهين
كتب إيمان على ومحمود عبد الغنى ومحمد رضا وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم الغموض فى الكشف عن المتورطين فى قضايا كثيرة وآخرها قضية التمويل الأجنبى متسائلا " ما زالنا لم نفهم ماذا جرى فى قضية التمويل الأجنبى وقضية مذبحة بورسعيد وكنا نأمل جميعا أن يكون التحقيق فى هذه القضية بشكل عاجل ولكن حتى الآن نسمع فقط القبض على بعض المتهمين وهناك صمت غير مفهوم من الحكومة والبرلمان.

وقال شاهين خلال خطبة الجمعة إن الحالة التى كان عليها الشعب المصرى قبل فتح باب تأسيس الأحزاب الجديدة اختلف كثيرا عما كانت عليه من قبل ، وظل يردد إنما النصر يأتى عند الاتحاد مشيرا إلى أن الثورة انتصرت يوم أن وقف الشعب المصرى على قلب رجل واحد وينادون بمطالبهم بدون أن يقول أحدهم أنا إخوانى وأنا لبيرالى وأنا وفدى وإنما كانوا يقولون أنا مصرى وأنه ليس من المعقول أن تقوم الثورة المصرية وتسقط النظام فى 18 يوما وبعد تأسيس الأحزاب والانتخابات تفرقنا شيئا فشيئا حتى صرنا على ما نحن عليه اليوم.

وتحدث شاهين عن فتح باب الترشح للانتخابات لرئاسة الجمهورية جاء فى وقت مناسب لأعداء الثورة، وفى الوقت التى تفرقت فيه القوى السياسية مشيرا إلى أن منصب الرئيس أهم منصب قائلا "إذا ضاع هذا المنصب قل على مصر السلامة "لأن هناك قضايا كبيرة ومطالب لن ينفذها سوى الذى سيتولى رئاسة الجمهورية لمحاربة الفساد وتطهير المؤسسات الحكومية ونحن نريد أن نقضى على هذا الفساد من خلال القانون وتابع نحتاج إلى رئيس قوى يحمى مطالب الثورة وحقوق شهدائها الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن تحيا مصر.

وأشار شاهين إلى أن أمل المصريين كبير فى الرئيس القادم وأنه قبل أن يفتح باب الترشح كان قد وصلت أعداد المرشحين لتولى هذا المنصب قرابة 54 مرشحا وربما تصل أعداد المرشحين إلى 100 مرشح مع غلق باب الترشح مما يجعل المصريين مشتتين، وأن هذه المرحلة لا تحتمل أن يأتى رجل لا يجيد قيادة سيارة، ويريد أن يقود بلدا مثل مصر بل تحتاج إلى أصحاب الكفاءة ومن هم يريدون الإصلاح للوطن.

وأضاف شاهين أن من المرشحين الذين لا يجدون فى أنفسهم الكفاءة لتولى رئاسة الجمهورية ورأوا فى غيرهم الأصلح بتولى المنصب يجب أن يتنازلوا عليها لغيرهم، مؤكدا على أنه يجب على مرشحى الرئاسة أن يجتمعوا مع بعضهم البعض ليختاروا من بينهم مرشحا، ثم يترك الأمر للشارع المصرى، ليختار من يريده.

وقال شاهين مصر تحتاج لأشخاص يدركون خطورة هذه اللحظة، وخطورة الأيام، ولو علم الحكام، ومن يسعون إلى الحكم كيف سيكون حسابهم عند الله لفكروا كثيرا قبل ترشحهم لهذا المنصب.

وعقب انتهاء الصلاة خرج عدد من المصلين فى مسيرة إلى جامعة الدول العربية، تنديدا بالأحداث فى سوريا وارتكاب الرئيس السورى بشار الأسد مجازر ومذابح تجاه الشعب السورى الأعزل، ومطالبين بتسليح الشعب السورى، حتى يتمكن من الوقوف فى وجه "بشار" الطاغية.

ورددوا هتافات " سوريا ومصر إيد واحدة، ويا بشار اتلم اتلم ولا عايزها بركة دم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة