"داماك" تبدأ مفاوضات تسوية مستحقات مشروع خليج جمشة فى دبى

الجمعة، 09 مارس 2012 02:40 م
"داماك" تبدأ مفاوضات تسوية مستحقات مشروع خليج جمشة فى دبى حسين سجوانى رئيس شركة داماك العقارية
كتب مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت شركة داماك العقارية المملوكة لرجل الأعمال الإماراتى حسين سجوانى، تسوية المبالغ المالية المستحقة عليها فى المرحلة الأولى من مشروع خليج جمشة بالغردقة.

وعلم "اليوم السابع" من مصادر مقربة من التسوية، أن رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للإنشاءات توجه إلى دبى قبل يومين بناء على الدعوة التى وجهتها له شركة داماك بالإمارات، من أجل عقد جلسات للوصول إلى تسوية للمبالغ المالية المستحقة له نظير الأعمال التى تمت من قبل الشركة فى مشروع خليج جمشة بالغردقة، ومن المقرر أن يتم التوصل إلى التسوية النهائية الأسبوع المقبل.

كان "اليوم السابع"، قد انفرد بنشر تفاصيل المبالغ المستحقة على شركة داماك العقارية بمشروع خليج جمشة، لصالح الشركة العربية للإنشاءات وأحد المكاتب الاستشارية التابعة لجامعة القاهرة، حيث توقفت داماك عن سداد المبالغ المستحقة عليها بعد ثورة 25 يناير لصالح الشركة العربية والبالغة 4 ملايين جنيه.

كانت الشركة العربية للإنشاء والتعمير حصلت فى تاريخ 29 سبتمبر 2010 على أمر إسناد من أجل تنفيذ مشروع طريق وصول وجسر حماية لشبكة أنابيب النفط بخليج جمشة، وبدأت الشركة تجهيزه فى سبتمبر عام 2010، عندما كلفت شركة داماك أحد المكاتب الاستشارية التابعة لجامعة القاهرة بعمل التصميمات الخاصة بمشروع تنفيذ طريق وصول وجسر حماية لشبكة أنابيب النفط، وبعد انتهاء التصميمات عرضت شركة داماك مناقصة على شركات المقاولات لتلقى العروض المالية لتنفيذ المشروع.

وفى أواخر سبتمبر 2010 وافقت شركة داماك على إسناد أعمال المقاولات إلى الشركة العربية بناء على العرض المالى المقدم منها، على أن تمتد فترة تنفيذ المشروع وفقا لأمر الإسناد حتى 15 مارس 2011، إلى أن توقف تنفيذ المشروع لأسباب سحب الأرض من شركة داماك وحكم الحبس الصادر ضد حسين سجوانى رئيس الشركة المالكة للمشروع.

ومنذ شهر مارس الماضى بدأت كل من شركة المقاولات والمكتب الاستشارى مفاوضات ودية مع داماك لسداد المبالغ المستحقة لهم نظير الأعمال التنفيذية التى تمت بالمشروع حتى تاريخ التوقف، وكان آخرها موجه إلى فواز سوس المدير التنفيذى الجديد للشركة إلا أن الشركة حتى الآن لم تستجب لهذه المفاوضات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة