المفتى وزخارى يفتتحان أكبر تجمع لدعم البحث العلمى والتكنولوجيا فى الدستور

يفتتح الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير" بحضور الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى أكبر تجمع علمى سياسى، غدا السبت، بمشاركة 130 عالما وخبيرا فى مجال البحث العلمى والسياسية والاقتصاد تحت عنوان "ضرورة البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار فى الدستور المصرى الجديد" بالقرية الذكية.

ومن المقرر أن يشارك فى المؤتمر العشرات من كبار الشخصيات السياسية والعلمية فى مصر يتقدمهم الدكتور سعد الكتنانى رئيس مجلس الشعب والدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى وأعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى بالمجلسين وعدد من النواب والدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلمين والدكتور مجدى يعقوب والدكتور أحمد زويل والدكتور مصطفى السيد والدكتور محمد غنيم والدكتور فاروق الباز والدكتور عصام شرف والدكتور محمد مرسى والدكتور هانى هلال والدكتور عمرو عزت سلامة والسيد البدوى والدكتور عصام العريان وأبو العلا ماضى والدكتور عصام العريان وعمرو حمزاوى وزياد العليمى وعدد كبير من العلماء داخل مصر وخارجها فضلا عن عدد من الإعلاميين والكتاب.

يبدأ المؤتمر بكلمة لفضيلة مفتى الديار المصرية رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، الدكتور على جمعة ثم كلمة لوزير التعليم العالى الدكتور حسين خالد ثم كلمة لوزيرة البحث العلمى الدكتورة نادية زخارى، يعقبهم كلمات المتحدث الرئيسى الدكتور علاء إدريس رئيس لجنة البحث العلمى بمؤسسة مصر الخير "الإطار القومى لسياسات واستراتيجيات البحث العلمى والاستشراف المستقبلى" والدكتورة عبير شقوير رئيس لجنة البحث العلمى والدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب و"الدكتور تامر الراجحى حول "آليات تمويل مراحل الابتكار".

وقال الدكتور علاء الدين إدريس، رئيس لجنة البحث العلمى بمؤسسة مصر الخير، إن المؤتمر يهدف لخلق الحوار الوطنى تتبناه المؤسسة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الشريكة المختلفة فى البحث العلمى من أجل تنسيق الجهود للتوصل إلى رؤية موحدة حول الخطوات للتوصل إلى الصياغة المناسبة للمواد الدستورية لضمان وضع البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار ضمن الأولويات الرئيسية للدولة للفترة القادمة، وللمطالبة بأن يتضمن الدستور الجديد مواد تجعل هذا المجال جزءا لا يتجزأ من فلسفة الدولة وهويتها، ووضع تلك المواد كخطوة ممهدة لسن قوانين وتشريعات تنظم وتطور منظومة البحث العلمى فى مصر وتحديد أدوار كل من الشركاء و التنسيق بينها لخلق شراكات وثيقة وطويلة المدى بين المراكز البحثية وشركات القطاع الخاص ذات الخبرة فى مجال البحث والتطوير وأيضاً والجهات الحكومية المعنية بالبحث العلمى.

وأشار إلى أن المؤتمر سيبدأ بجلسة عامة تليها 3 جلسات عمل لتحديد المحاور التى سيتم مناقشتها فى مجموعات العمل وبعدها الجلسات المنفصلة لمجموعات العمل لمناقشة عدة موضوعات مثل آليات التمويل وبرامج النهوض بالبحث العلمى ومعوقاته والبحث العلمى فى القوانين والتشريعات" الواقع والمامول "وذلك لصياغة المواد المطلوب تضمنيها فى الدستور ثم جلسة ختامية لصياغة تلك المواد والتصويت عليها ولتشكيل لجنة المراقبة المجتمعية لتقدم البحث العلمى والتكنولوجى موضحا أن المؤتمر سيشارك فيه نحو 130 عالما وخبيرا فى مجال البحث العلمى والسياسية والاقتصاد والمهتمين بالشأن العام والبحث العلمى.

وأوضح الدكتور علاء إدريس أن منظمات المجتمع المدنى تستطيع أن تسهم فى التنمية إسهاماً حقيقياً إذا ما تم تحديث وتفعيل دورها مما يساهم فى بناء الوعى التنموى واستقراره وتوظيفه من خلال مشاركة حقيقية وفاعلة فى العملية التنموية مؤكدا أن مسئولية مؤسسة "مصر الخير"، كمؤسسة عمل مدنى رائدة فى مجال التنمية المستدامة وخاصة فى مجال تبنى ودعم وتمويل أركان البحث العلمى، قد أخذت على عاتقها أن تقوم بدور الوسيط الأهلى وتدعو الشركاء المختلفين إلى مائدة الحوار من خلال عقد مؤتمر عن "أهمية البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار فى الدستور المصرى الجديد".