أكد نجل الصحافى الهندى سيد محمد كاظمى الموقوف فى إطار التحقيق بقضية الهجوم على زوجة دبلوماسى إسرائيلى فى الهند فى أواسط فبراير الماضى عدم وجود أى علاقة لكاظمى بهذا الهجوم.
حيث قال شوزاب كاظمى: "صحيح أن والدى يعمل مراسلا لوكالة الأنباء الإيرانية وكان على اتصال مع مسؤولين فى الوكالة ولكن هذا لا يعنى أنه إرهابى"، مضيفا أن والده صحافى معروف، والشرطة ليس لديها أى دليل إثبات ضده.
وسيد محمد كاظمى (50 عاما) محبوس منذ الثلاثاء على ذمة التحقيق لمدة 20 يوما، فى الهجوم الذى وقع فى 13فبرايرالماضى، أصيبت زوجة الملحق الدفاعى فى سفارة إسرائيل (42 عاما) بجروح خطيرة فى العمود الفقرى نتيجة انفجار قنبلة الصقها رجل يستقل دراجة نارية بصندوق سيارتها، وادى الهجوم إلى سقوط أربعة جرحى، وسارعت إسرائيل إلى اتهام إيران بالوقوف وراء الهجوم.
وفى اليوم نفسه فى جورجيا، فككت الشرطة عبوة ناسفة عثر عليها فى سفارة أحد العاملين فى السفارة الإسرائيلية فى تبيليسى، وفى اليوم التالى، أصيب إيرانى بجروح فى بانكوك فى سلسلة انفجارات.
وأعلنت الاستخبارات التايلاندية بعد ذلك وجود مخطط لإيرانيين لشن هجمات ضد دبلوماسيين إسرائيليين، ونفت طهران أى تورط فى هذه الهجمات.
واتصل العديد من الصحافيين الهنديين بعائلة سيد كاظمى ليعربوا عن تضامنهم معه، وقال الكاتب الصحافى سعيد نقوى أن الشرطة اوقفته "لتأديب الصحافيين"، وأضاف قائلا: "إن لسيد محمد كاظمى آراءه ولكنه ليس معاديا للسامية، إنه مراسل صحافى مشهود له بالكفاءة"، وقالت الشرطة الهندية أنه لا يزال يخضع للاستجواب.
الصحافى الموقوف فى الهند لا صلة له بالهجوم على دبلوماسية إسرائيلية
الجمعة، 09 مارس 2012 08:34 م