الزهار: موافقة أبو مازن على رئاسة الحكومة يحتاج لمراجعة بقية الفصائل

الجمعة، 09 مارس 2012 11:55 ص
الزهار: موافقة أبو مازن على رئاسة الحكومة يحتاج لمراجعة بقية الفصائل محمود الزهار
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال القيادى البارز فى حركة "حماس" د. محمود الزهار "إن ما أعلنته منظمة التحرير الفلسطينية عن موافقة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" على أن يرأس الحكومة الانتقالية المرتقبة يحتاج لمراجعة"، مؤكدا أن أبو مازن ليس وحده هو صاحب القرار الأخير فى هذا الأمر وهناك أطراف أخرى.

وأوضح الزهار، أن هذا الأمر يحتاج إلى مراجعة على مستوى بقية الفصائل بما فيها حركة حماس وهل تقبل بذلك أم لا، مضيفا "أن هذه الفصائل إذا وافقت على رئاسة أبو مازن تسير الأمور".

وهاجم الزهار منظمة التحرير الفلسطينية واتهمها بأنها تعيش ادعاء الوطنية وفى نفس الوقت تجرى التنسيق الأمنى مع إسرائيل، متسائلا "كيف يستقيم العمل الوطنى وفى نفس الوقت يتم التنسيق مع إسرائيل".

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد أعلنت - فى ختام اجتماعها الأربعاء الماضى - أن الرئيس محمود عباس وافق على أن يرأس الحكومة الانتقالية المرتقبة، كإجراء استثنائى مؤقت، بحيث لا تتجاوز فترة ولاية الحكومة الجديدة عدة أشهر، وهى مدة التحضير للانتخابات وإجراؤها، وأن مهمة هذه الحكومة هى مهمة مؤقتة للإشراف على الانتخابات، ولهذا فإنها ستكون حكومة كفاءات مستقلة.

من جانب آخر، قال الزهار "إن حركته تدرس إنشاء قيادة تنسيقية عليا مع حركة الجهاد الإسلامى (ثانى أكبر الفصائل فى قطاع غزة) فى كافة المجالات السياسية والأمنية والإعلامية والطلابية والعمل النسائى".

وكان إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس بغزة، قد دعا منتصف يناير الماضى إلى الاندماج بين حركته وحركة الجهاد الإسلامى والبدء فى حوار معمق بين الحركتين من أجل تحقيق الوحدة الاندماجية التامة بين الحركتين، والتقى قيادات بالحركتين لبحث ذلك ويعتبران أهم الفصائل وأكبرها خارج منظمة التحرير الفلسطينية.

وحول موقف حركته فى حال ما إذا ضربت إسرائيل إيران، قال الزهار "إذا اعتدت إسرائيل علينا سواء كان ذلك مصاحبا لضرب إيران أو غير مصاحب سنرد"، مضيفا "نحن فى مرحلة دفاع عن النفس".

واستبعد قيام إسرائيل بضرب إيران فى الوقت الحالى، موضحا أنها تحتاج قبل أن تنفذ ذلك إلى غطاء أمريكى وهو غير متوفر حاليا بعد خروجها من العراق مخلفة وراءها كرها كبيرا من الشعب العراقى لإسرائيل بخلاف ما تعانيه فى أفغانستان، كما أن العالم العربى لا يستوعب ذلك حاليا.

ونوه بأن إسرائيل هى الخاسر الوحيد من الثورات العربية فى الوقت الذى أصبحت فيه القضية الفلسطينية هى الرابح الأول.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة