أكد البيت الأبيض، أمس الخميس، أنه يقرر سياسته تجاه روسيا بمعزل عن شخصية رئيسها، فى وقت قد تشكل عودة فلاديمير بوتين إلى الكرملين تحديا "لإعادة إطلاق" العلاقات الروسية-الأمريكية.
وقال جاى كارنى، المتحدث باسم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن "سياستنا تجاه روسيا تحددها مصالحنا وليس الأشخاص"، لافتا إلى أن "سياسة إعادة إطلاق (العلاقات) مع روسيا التى انتهجها الرئيس (أوباما) بعد تسلمه مهامه، لها منافع لناحية أمن الولايات المتحدة ومصالحها الاقتصادية".
وبرأى بعض المراقبين، فإن حركة المعارضة ضد فلاديمير بوتين الذى انتخب رئيسا لروسيا الأحد الماضى، قد تدفعه إلى اعتماد سياسة أكثر قومية قد تضر بالعلاقات بين واشنطن وموسكو، إلا أن كارنى أبدى اطمئنانه فى هذا الشأن، مشيرا إلى ان الولايات المتحدة "ترحب بمواصلة التعاون والعمل مع روسيا بشأن المواضيع التى نلتقى عليها أيا كان الرئيس".
وتعاملت واشنطن بحذر مع انتخاب بوتين العائد إلى الكرملين بعد أربع سنوات أمضاها رئيسا للحكومة، داعية موسكو إلى القيام بتحقيق "مستقل" حول مخالفات محتملة قد تكون شابت العملية الانتخابية.
البيت الأبيض: سياستنا تجاه روسيا تمليها مصالحنا وليس وضع بوتين
الجمعة، 09 مارس 2012 11:32 ص
جاى كارنى المتحدث باسم الرئيس الأمريكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة