علق الأطباء المدنيون العاملون فى مستشفى الشرطة بالإسكندرية إضرابهم أمس الخميس انتظارا لتنفيذ وزير الداخلية وعوده فى حل مطالبها.
وكان أطباء المستشفى قد نظموا اعتصاما مفتوحا بعد خطاب إدارة المستشفى الذى أرسلته إلى إدارة كلية الطب جامعة الإسكندرية فيه أسماء ما يقرب من 30 طبيبا كانوا يعملون فى المستشفى؛ ثم أنهت المستشفى خدمتهم فيها بعد 4 سنوات تكليف، ويدور محتوى الخطاب حول أن الأطباء أنهوا فترة تكليفهم فى المستشفى وبالتالى إلغاء العمل بخطابات تسجيل الدرجات العلمية التى سبق إصدارها من المستشفى للجامعة بخصوصهم .
وطالب الأطباء بإلغاء خطاب إلغاء التسجيل الذى أرسل لكلية الطب جامعة الإسكندرية وتثبيت الأطباء الذين عملوا لمدة سنتين فى المستشفى وإعطاء شهادة خبرة لمن أراد من الأطباء بفترة العمل التى عملها فى فرع التخصص الذى عمل به فى المستشفى كطبيب مقيم.
من جانبها تدخلت نقابة أطباء الإسكندرية وطلبت من الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية والدكتور أشرف سعد جلال عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية عدم إلغاء الماجستير، وتم الاتفاق على ألا يؤثر الخطاب المرسل من مستشفى الشرطة على تسجيل رسالة الماجستير للأطباء الذين أنهوا فترة تكليفهم فى المستشفى.
كما استجاب وزير الداخلية للأطباء وقرر مقابلتهم ووعدهم بحل مطالبهم فى حد أقصى 10 أيام، وقرروا تعليق إضرابهم لمدة 10 أيام هذه المدة التى حددها مساعد وزير الداخلية للشئون الطبية لتحقيق مطالبهم الثلاثة .
الأطباء بمستشفى الشرطة يعلقون اعتصامهم لحين تنفيذ وعود وزير الداخلية
الجمعة، 09 مارس 2012 01:07 ص
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة