قال المهندس مصطفى الأحول، رئيس الشركة المصرية الأفريقية للاستثمار، إن الشركة تقدمت بطلب إلى الحكومة المصرية، برئاسة الدكتور كمال الجنزورى، لاستئناف العمل فى مشروع طريق غرب النيل الذى يربط بين مصر والسودان بمحاذاة الجانب الغربى من نهر النيل.
وأضاف الأحول، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المشروع متوقف بسبب المخاوف الأمنية التى قد تترتب على المشروع، مما يستوجب ضرورة الحصول على موافقة من الجيش لاستكمال رصف الطريق، مشيرا إلى أن المشروع مشترك بين الجانبين المصرى والسودانى، وهناك نحو ما لا يقل عن 370 كيلو مترا من الطريق فى الجانب السودانى تحتاج إلى الرصف لاكتمال المشروع.
وأكد الأحول، أن الشركة انتهت من إعداد دراسة جدوى تضمن تحقيق أقصى درجات الأمن المطلوبة، حيث من الممكن الاستعانة ببوابات إلكترونية تستخدمها المملكة العربية السعودية بتكلفة 15 مليون دولار، وهى قادرة على كشف محتويات حافلات نقل البضائع لمنع تهريب السلاح والمخدرات.
وأشار الأحول إلى أن هذا الطريق من شأنه إحداث نقلة كبيرة فى تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، فضلاً عن تسهيل حركة النقل والتجارة بين البلدين، لافتا إلى أن المشروع قد يخدم حركة نقل البضائع بين مصر وأثيوبيا، خاصة النقل المبرد لخدمة حركة تصدير اللحوم لكل منهما.
الأحول: تقدمنا بطلب لحكومة "الجنزورى" لاستكمال طريق غرب النيل مع السودان
الجمعة، 09 مارس 2012 12:09 م
الجنزورى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مفتي الببلاوي
سيروا عي بركة الله