قال الدكتور يوسف زيدان، مدير قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، أنه أطلق العديد من التنبؤات والتكهنات بشأن الأحداث فى الثورة الليبية التى ثبت صدقها فيما بعد، مضيفا أنه استطاع فهم مجريات الأحداث فى ليبيا لأنه درس سيكولوجية الحكم عند القذافى، الذى كان صورة من الحاكم بأمر الله الفاطمى الذى علم فيما بعد أنه شديد الإعجاب به.
وأشار زيدان، فى لقائه المفتوح فى مكتبة الشروق بالمهندسين مساء أمس الأحد، أن رواية "محال" أكثر كتبه الأدبية التى عانى فى كتابتها، موضحا أن الكتابة ليست عملا منفردا، موضحا أن الأدب مرآة تفاعلية بين عدد من الأطراف.
وأضاف زيدان، أنه توقف عن الكتابة فى الرواية التى كان قد بدأ فيها قبل ثورة 25 يناير بعنوان الحاكم، موضحا أن الكثير من التنبؤات التى كان سيطرحها فى عمله الأدبى حدثت على أرض الواقع فى ثورة يناير.
وعن ظاهرة الأفضل مبيعا فى الكتب، رفض زيدان اتهام العقل الجمعى للمجتمع بأنه يهتم بكتابات غير جديرة بالقراءة، قائلا "إن كتاب السيتنيات والسبعينيات اعتبروا أن القارئ اختفى، فى حين كان المطلوب أن يطوروا تقنيات الكتابة لديهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة