بحث د.وائل الحلقى وزير الصحة السورى مع فاليرى أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، اليوم الخميس، وضع القطاع الصحى فى سوريا والتحديات التى تواجهه ولاسيما فى ظل العقوبات الاقتصادية الظالمة المفروضة على سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الحلقى أكد أن القطاع الصحى فى سوريا تعرض لخسائر كبيرة خلال هذه الأزمة، حيث استشهد 18 من كوادره وجرح 30 وتم اختطاف البعض الآخر، كما طالت الأضرار 19 مستشفى و51 مركزا صحيا و145 عربة إسعاف خرجت 60 منها من الخدمة بالإضافة إلى وقوع القطاع ضحية التضليل الذى تمارسه قنوات الإعلام المغرض.
وأشار إلى أن وزارة الصحة فى سوريا بدأت منذ أمس إعادة تأهيل مبنى الخدمات الصحية الشاملة بحى بابا عمرو فى حمص حتى يعاود عمله فى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بعد أن طاله التخريب على يد المجموعات المسلحة، وأن المستشفيات "العامة الخاصة" فى سوريا لم تتوقف عن القيام بواجبها فى استقبال ومعالجة أى مريض أو مصاب بغض النظر عن موقفه السياسى.
ونفى الحلقى ما زعمته القنوات المضللة بهدف الإساءة إلى القطاع الصحى فى سوريا وزجه فى الأزمة وخلق جو من عدم الثقة بكوادره، داعيا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية إلى زيارة أى مستشفى تختاره وفى أى منطقة للاطلاع بنفسها على سير العمل ونوعيته والاستماع إلى العاملين فى هذه المستشفيات للتعرف إلى ما يقدمونه من خدمات وما تعرضوا له من ضغوط واعتداءات خلال ممارسة واجبهم المهنى فى أصعب الظروف، وكانت أموس والبعثة المرافقة لها زارت مدينة حمص أمس والتقت مع الفعاليات فيها وتجولت فى عدد من أحياء المدينة وعاينت آثار التخريب الذى تعرضت له الممتلكات العامة والخاصة على يد المجموعات المسلحة.
وزير الصحة السورى يبحث مع أموس تأثير العقوبات على القطاع
الخميس، 08 مارس 2012 05:11 م
مسئولة الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليرى أموس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة