واشنطن: أمام إيران مهلة حتى يونيو للتعامل مع قضايا نووية مقلقة

قال دبلوماسى أمريكى بارز فى فيينا اليوم، الخميس، إن إيران أمامها حتى شهر يونيو للتعاطى مع قضايا تثير قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعلق بامتلاكها برنامجا سريا للأسلحة النووية.

وقال روبرت وود، مندوب الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "إيران تلقت الآن إنذارا" متابعا، "إيران تلقت إنذارا بأنها فى حاجة للإذعان لالتزاماتها وإنها بحاجة للقيام بذلك فورا".

وأضاف وود أنه إذا لم تتعاون إيران، فإن مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف يتعين عليه أن يبحث اتخاذ المزيد من الخطوات فى اجتماعه المقبل فى شهر يونيو". ولم يدل الدبلوماسى الأمريكى بأى إيضاحات أخرى فى هذا الصدد.

وقال دبلوماسى غربى، إن مجلس محافظى الوكالة الذى يضم 35 دولة سيكون لديه خيارات قليلة سوى إصدار قرار آخر ينتقد بشدة إيران أو يدعو مجلس الأمن الدولى مجددا لمناقشة القضية.

كانت القوى الغربية الست قد حثت فى بيان لها، اليوم الخميس، إيران على الوفاء بتعهدها بالسماح للمفتشين الدوليين بدخول موقع برشين العسكرى، وأعربت عن قلقها حيال موقف طهران الرافض للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى التحقيق حول ما يزعم عن سعى إيران لتطوير أسلحة نووية.

وجاء البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين بالوكالة فى فيينا بعد وقت قصير من موافقة الدول الست على استئناف المحادثات النووية مع إيران فى المستقبل القريب.

وتشعر الدول الست بالقلق بعد فشل زيارتين قام بهما مسئولون بارزون من الوكالة مؤخرا لإيران وانتهيتا دون موافقة إيران على السماح للمفتشين بمقابلة العلماء والاطلاع على الوثائق وتفتيش المواقع، بما فى ذلك موقع برشين، حيث يزعم أن هذا الموقع هو الذى يتم فيه إجراء تجارب محاكاة الرؤوس الحربية النووية.

وكانت إيران قد أعلنت أنها ستسمح بالزيارة فقط فى إطار اتفاق شامل حول شروط التحقيق الذى ستجريه الوكالة حول الأبحاث المزعومة المتعلقة بتطوير الأسلحة النووية.