ممدوح قطب يبدأ جولاته الانتخابية فى الصعيد

الخميس، 08 مارس 2012 03:25 م
ممدوح قطب يبدأ جولاته الانتخابية فى الصعيد ممدوح قطب المرشح المحتمل للرئاسة
كتبت هند عادل وأسيوط ـ هيثم البدرى وضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد ممدوح قطب، المرشح المحتمل للرئاسة، أن قرار ترشح منصور حسن للانتخابات الرئاسية، قرار شخصى، وأضاف أنه رجل محترم نحسبه على خير، وقال إن دعم حزب الوفد لا يعنى دعم كل الأحزاب له.

وقال قطب فى لقاء مفتوح مع طلاب جامعة أسيوط صباح اليوم، زوجتى ليس لها علاقة بالسياسة، وتشفق على ترشحى للرئاسة، فهى داعية إسلامية، ولن يكون لها دور فى حكم البلاد.

أما عن رأيه فى أداء المجلس العسكرى فقال، "يجب أن نقول للمجلس العسكرى إن أجاد، إنه أجاد، وإذا أخطأ أن نوجه له اللوم، ويجب ألا ننسى أن المجلس خرج على الساحة دون خبرة سياسية، فقد كان الجيش منفصلاً عن الحياة المدنية".

وأضاف، "عندما أنجح فى الانتخابات الرئاسية سيكون همى الأول، لم شمل الشعب المصرى، بعيدا عن تقسيماته الدينية أو الطائفية، ليكون أساس التعامل هو المواطنة والكفاءة.

وطالب ممدوح اللجنة التى ستكون مسئولة عن وضع الدستور، وضع قانون محاسبة رئيس الجمهورية على الوعود التى يقدمها للمواطنين دون تنفيذ.

وأضاف، حتى يتحقق الأمن، لابد من إعادة هيكلة جهاز الشرطة الذى يحتاج إلى إصلاح جذرى، فضلاً عن تفعيل علم إدارة الأزمة، لنكون قادرين على مواجهة أى أزمة عند وقوعها، لافتا إلى أن الحكومة دورها خدمة الشعب، وعدم امتهان كرامة الإنسان، وأن جهاز أمن الدولة أو الأمن الوطنى يجب أن يعمل فى إطار سيادة القانون، لأنه لن يقبل امتهان أو التعدى على كرامة أى إنسان، وسيتم التعامل بمنتهى الحزم مع من يستغل سلطته.

وقال قطب، "لا تعذيب ولا معتقلات، ولا لاستغلال الوظيفة للحصول على مكاسب شخصية، ولو توليت المسئولية سوف أحاسب بمنتهى الشدة كل من يخالف فى إطار القانون.

وعن الاتفاقيات الدولية، خاصة مع إسرائيل، قال، "تعاملى مع الدول سيكون من خلال الندية، وفى ظل احترام الاتفاقيات، طالما الطرف الثانى لم يخل ببنودها"

وقال، "لا يمكن فصل الدين على السياسة، لأن الدين مكون أساسى من مكونات الشعوب، إلا أنه ليس ببناء المساجد أو الكنائس تحل الأزمات بل بالمعاملات الحسنة، مؤكدا أن الفتنة الطائفية أمر مستورد، لأن المصريين عاشوا منذ القدم متآخين".

وأضاف أن الشعب المصرى بعد الثورة لن يسمح بأن تعامله الحكومة المقبلة كما كانت تتعامل مع حكومات مبارك.

وعن مشكلات الفلاح المصرى قال، "المزارع المصرى مظلوم، فلديه مشكلات كثيرة، مثل ديون بنك التنمية والأسمدة والحمى القلاعية.


وعن تطوير التعليم قال، "يجب أن يتطور التعليم ليكون قائما على المشاركة بدلا عن التلقين، لافتا إلى أنه حزين على ما وصلت إليه اللغة العربية فى مصر، وإنه على التعليم المصرى أن يعيد اللغة العربية إلى قيمتها فهى لغة القرآن.

وردا على سؤال أحد الطلبة والخاص برفض حكم رجل عسكرى قال، "يجب أن يكون العمل وفقا للكفاءة وليس الواسطة، وبالنسبة للرئاسة لدينا مقترح لتنمية مصر ومجتمعاتها العمرانية، لافتا إلى أنه لا يجب أن يتم استغلال الظهير الصحراوى لصالح من يقومون بتسقيع الأراضى.

أما عن ملف الصعيد قال، "الصعيد عاش مهملا لفترات طويلة جدا، لكننى بدأت منه، من خلال مشروعات مؤسسة مصر الخير، التى بحثت عن أفقر قرى الصعيد، والتى كان أكثرها فى سوهاج.

وعن أصحاب المعاشات قال، "أصحاب المعاشات يعانون معانة كبيرة جدا، بسبب ارتفاع الأسعار، ويجب أن تكون المعاشات متناسبة مع معايير التضخم، وعلى الدولة أن تكفل حياة كريمة لكل مواطنيها".

وعن إمكانية تصنيع سلاح نووى مصرى فى المستقبل قال، "الأهم من وجود سلاح نووى هو استخدامه".

وعن فترة عمله بالسياحة قال، "يجب أن نطور العمل فى مجال السياحة، والذى يعمل به الكثير من أبناء الشعب المصرى، فهو مصدر لابد من المحافظة عليها ونسعى لتطويرها".

وعن العلاقة مع إيران قال، "علاقتنا مع إيران علاقة ندية، ويجب أن تكون قائمة على الاحترام، مادامت لا تتدخل فى الشئون الداخلية، أو السعى لفرض المذهب الشيعى.



















لمزيد من الفيديوهات شاهد اليوم السابع مباشر





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة