محمود النشرتى يكتب: نور على نور رغم أنف البلكيمى

الخميس، 08 مارس 2012 04:06 م
محمود النشرتى يكتب: نور على نور رغم أنف البلكيمى البلكيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مثل رائع وقدوة حسنة ضربها حزب النور السلفى بموقفه الشجاع تجاه نائبه البلكيمى عندما اتخذ قراراً بفصله وسارع لإسقاط عضويته البرلمانية فى أعقاب الفضيحة الكبرى التى قام بها النائب والتى صاحبها صخب إعلامى كبير فى الأيام القليلة الماضية.

كالعادة أخفق الإعلام عندما تناول هذه القضية من جانب واحد هو أن تلك السقطة هى سقطة للتيار السلفى وهى بالفعل سقطة، لكن فردية لا تنسب لجماعة ولكن لفرد أساء لجماعة.

وعندما ننظر للأمر بنظرة موضوعية بعيدة عن هوى الإثارة ونتجرد من كل انتماء سياسى سنجد أن ما قام به حزب النور من قراره السريع بفصل هذا النائب والتبرؤ من فعلته النكراء ليثبت للجميع أنه حزب وسطى منصف يعبر بحق عن تيار يظهر ما يبطن.

ويأتى اعتذار حزب النور للشعب والبرلمان عما حدث من البلكيمى ليؤكد أن هذا الحزب اكتسب كثير من الخبرة والحنكة السياسية فى وقت قياسى بصورة تدعو للتفاؤل لدى العامة.

حزب النور وجه رسالة هامة باعتذاره هذا لبعض القوى السياسية التى آلت على نفسها الاعتذار بل وتمادت فى الخطأ والتفت حول فاعلة وساندته.

لن تكون أزمة البلكيمى هى ذريعة ضرب التيار السلفى طالما يمتلك هذا التيار القدر الكافى من شجاعة الاعتراف بالخطأ ومحاولة تصحيحه وسوابق التيار الإسلامى ككل تبرهن على كلامى من الموقف التربوى لمجلس الشعب والأحزاب الإسلامية تجاه ممدوح إسماعيل وعبد المنعم الشحات عندما خرجوا على النص.

وأخيراً ألم يأن لإعلام الإثارة إن يهدأ درأ للفتن ولمدعى البطولة أن يقتدوا بما فعله أصحاب الذقون الذين أطاحوا بأنف البلكيمى وكل بلكيمى يحاول تشويه صورة الإسلام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة