"كارفور" تخفض التوزيعات النقدية والاستثمارات بسبب الركود

قلصت كارفور، أكبر سلسلة لمتاجر التجزئة فى أوروبا، توزيعاتها النقدية وإنفاقها الرأسمالى، وجمدت خطتها لتجديد متاجرها العملاقة، وسط توقعات بعام صعب آخر يحجم فيه المتسوقون عن الإنفاق.

وأعلنت المجموعة الفرنسية عن انخفاض بنسبة 19 % فى أرباح 2011 فى آخر نتائج فى عهد رئيسها السابق لارس أولوفسون، وقالت إنها أرجأت المحادثات الخاصة بسلسلة متاجر كارفور بلانيت العملاقة الجديدة لما بعد 2012، إذ إن النتائج جاءت أقل من التوقعات حتى الآن.

وسيتيح هذا لثانى أكبر متاجر للتجزئة فى العالم بعد وول مارت الأمريكية أن تحتفظ بالسيولة وتركز على المزيد من الخطط الفورية لخفض الأسعار لاستعادة المتسوقين والإسراع فى خطط التوسع فى التجارة الإلكترونية.

وبلغت الأرباح التشغيلية لكارفور 2.18 مليار يورو (2.9 مليار دولار) فى 2011.وعزت الشركة التراجع فى العام الماضى إلى "الظروف الصعبة التى واجهتها خلال العام خاصة فى جنوب أوروبا وتراجع أداء المتاجر الضخمة فى فرنسا"، على حد قولها.