كثر الحديث فى الأيام الماضية عن الرئيس التوافقى، وللأسف لاقى هذا التعبير من النقد الكثير، وذلك لأنه صدر عمن بيدهم الأمر الآن فى حكم مصر، مما أثار الشبهات حوله، فبالرغم من وجاهة هذا الطرح إلا أنه طرح فى ظل ظروف صعبة ومربكة مما جعلته يتوارى بل وأصبح يقلل من قدر المرشح لأنه بعث إلى النفس أن ذلك المرشح لن يزيد كونه عن صورة أو دمية يحركها المجلس العسكرى ومن وقف بجانبه من القوى الأخرى. مما جعل العديد من القوى السياسية خاصة الثورية تنظر إلى ذلك الطرح بشىء من الشك والريبة مما جعل الجميع يبتعد عن هذا الطرح، لكنى أرى أنه من الممكن إحياء تلك الفكرة ولكن فى حالة واحدة وهى إذا ما تبنتها القوى الثورية والسياسية الوطنية المناضلة. عندها سيرتاح إليها الكثير وسينظر إليها كونها عملا وطنيا بجدارة، عن نفسى أرى أنه يوجد مرشح محتمل للرئاسة من الممكن أن تجتمع عليه غالبية القوى الوطنية وسيساعد على ذلك وقوف شخصيات وطنية لها ثقل واحترام بين المصريين وراءه. المرشح المحتمل الذى أقصده هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. فهو شخصية وطنية لا جدال فى ذلك و يلقى قبولا من قطاع عريض من الشباب المنتمى للتيارات الإسلامية بالإضافة للعديد من القوى الليبرالية واليسارية . لكن يبقى هنا كيفية تدعيم ذلك الطرح؟ الإجابة ستكون أننا إذا أردنا إنجاح تلك الفكرة علينا بالدعوة الى اختيار نائب للرئيس من بين المرشحين المحتملين والذى يلقى قبولا فى الشارع المصرى لنضاله القديم جنبا إلى جنب مع أبو الفتوح فى سبعينيات القرن الماضى حتى وقتنا هذا. وهذا لن يخرج عن المرشح المحتمل المناضل حمدين صباحى. فصباحى له مواقفه الوطنية المعروفة فى الماضى. وبذلك نوجد الضلع الثانى لبناء مصر الجديدة يتبقى بعد ذلك ثلاثة أضلاع أخرى لا تقل أهمية عن الضلعين السابقين الرئيس نائب الرئيس فى إيجاد ذلك التوافق وهم الأستاذ المناضل جورج إسحاق والمناضلة العنيدة الشريفة الأستاذة جميلة إسماعيل والاثنان يجب اختيارهما كمستشارين للمرشح المحتمل أبو الفتوح حين يعتلى كرسى الرئاسة. أما الضلع الأخير والذى يعتبر الأب الروحى لتلك الأضلاع فهو الدكتور محمد البرادعى وهذا ما كان يتمناه الدكتور البرادعى أن يكون ملهما وأبا روحيا للثورة المصرية مثل المهاتما غاندى. يا الله.. إذا ما لبت هذه الشخصيات الوطنية هذه الدعوة وكونوا ذلك الفريق المتوافق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحا رئاسيا والأستاذ حمدين صباحى نائبا للرئيس والأستاذ جورج إسحاق والأستاذة جميلة إسماعيل كمستشارين للرئيس وجميعهم تحت مظلة الدكتور البرادعى، ساعتها فقط أزعم أن ذلك الفريق سيتوافق عليه معظم المصريين. فلا أحد ينكر أدوارهم النضالية. الفكرة جميلة جدا وستساعد فى إنجاح عبد المنعم أبو الفتوح لأن كون حمدين صباحى نائبا له سيجعل قطاع كبير من اليسار يعطون أصواتهم لأبو الفتوح وسيحصل على أصوات الكثير من الأقباط لوجود شخصية قبطية وطنية محترمة مثل جورج إسحق كمستشار له . وسيحصل على أصوات قطاع من النساء والوطنيين لوجود سيدة مناضلة مثل جميلة إسماعيل كمستشارة له أيضا، بالإضافة لأصوات عديدة سيحصل عليها أبو الفتوح من الليبراليين والذين يؤمنون بفكر الدكتور البرادعى. أرجوكم تفكروا معى حين تقف تلك الشخصيات مع أبو الفتوح مكونة فريق قوى لإنجاحه ترى ماذا سيحدث لمصر بعدها؟ بكل تأكيد ستكون الإجابة سنسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف الثورة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية وبذلك نرى قريبا مصر الجديدة التى دفع الشباب الطاهر دماءه من أجل بنائها، وساعتها سترفرف أرواحهم الطائرة الطاهرة فوق مصر.
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن
يبدوا أنك لا تعلمه جيدا
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد القاضى
العب غيرها
عدد الردود 0
بواسطة:
د.محمد سعد الدين
إصحي من النوم
إنت بتحلم يا عثمان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد العربي
كل مصري حر ثائر خلف ابو الفتوح
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد خلف
( بالتأكيد أبو الفتوح هو المفيد )!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
dr algendi
شخصية الرئيس القادم
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد
انا عن نفسي غير مهتم بالرئيس القادم
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد السودانى
من اجل مصرنا الحبيبه
عدد الردود 0
بواسطة:
Alaa Wahba
فرصتنا الاخيرة دعم ابو الفتوح
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
بلاش مجازفة فى التصريحات