سناء السعيد: الهجوم على "قومى المرأة" بداية لهجمة على حقوق النساء

قالت سناء السعيد، عضو مجلس الشعب وعضو المجلس القومى للمرأة، إن الهجوم الذى يتعرض له المجلس القومى للمرأة هجوم منظم وتقف وراءه قوى سياسية معادية تقليدياً للمرأة، كما أنها تريد السيطرة على كل مفاصل الدولة حتى وإن كانت مواقع بالاختيار لكفاءات بعينها تحتاج لمتخصصين ومهتمين ببعض القضايا كالمجلس القومى للمرأة.

أضافت السعيد فى بيان صحفى، أن حقوق المرأة لا تخالف أبداً الشريعة الإسلامية ولا المسيحية تتعرض الآن لهجوم شرس، مشيرة إلى أن البعض يظن خطأ أن بعض الحقوق التى حصلت عليها المرأة جاءت بها سوزان مبارك وهذا تصور خاطئ تماماً، لأن هذه الحقوق جاءت نتيجة لنضال عشرات الناشطات الحقوقيات لعقود طويلة.

وقالت سناء السعيد، إن المجلس القومى للمرأة وعلى الرغم مما قيل عنه إلا أنه قام بدور فعال فى قضايا المرأة وتدريبها وتأهيلها سياسياً.

وأضافت السعيد: وعلى الرغم من إننى كنت معارضة شرسة للنظام إلا أن المجلس دربنى وأهلنى سياسيا ودرّب أعضاء من حملتى الانتخابية على إدارة الحملات الانتخابية.

وعن الهدف من حملات الهجوم على المجلس القومى للمرأة، قالت السعيد: إن من تم تعيينهم بالمجلس بناء على قرار المجلس العسكرى، وهو من يتولى اختصاصات رئيس الجمهورية المخول بإصدار تعيين أعضاء المجلس وهم جميعا من بين أفضل الشخصيات فى مجال حقوق المرأة.

وطالبت السعيد بتكاتف كل المهتمين بقضايا المرأة بالاستعداد للدفاع عن حقوقها وتساءلت السعيد هل هناك مجتمع فى العالم تقدم وهناك تهميش لدور المرأة فيه وطالبت من يشنون هجوماً على المجلس أن يعودوا لمواقفهم من المرأة ومن تهميش دورها فى البرلمان أن يأتوا لنا بنموذج واحد فى العالم لدولة تقدمت وظروف المرأة فيها سيئة ومهمشة سياسياً.