رئيس صندوق تنمية الصادرات: نساند قطاعات تصديرية وليس شركات بعينها

أكد رئيس صندوق تنمية الصادرات، أحمد أموى، أن هناك مبالغة فى الحديث عن الأوضاع داخل الصندوق، بالنظر لبعض الشخصيات أو الشركات الكبرى المعروفة، وحصولها على مساندة، بينما المنهجية المتبعة فى المساندة هى توجيهها إلى قطاع تصديرى بشكل عام وليس شركات أو أشخاص بعينهم.

وقال أموى، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، "نتعرف على القدرات الكامنة لقطاع إنتاجى مصرى، وعندما نتوصل لأن صادراته وإنتاجيته لا تعكس القدرات الفعلية يتم مساندته لإعطائه دفعة إضافية تمكنه من الوصول لكامل القدرة الفعلية للنفاذ للأسواق الخارجية".

وعن المشاكل التى تواجه الصادرات المصرية فى الخارج، قال أموى، "هناك منافسة يصفها البعض بأنها غير عادلة فى الإنتاج والتصدير لقيام الدول الكبيرة، مثل أمريكا والصين والاتحاد الأوروبى، بدعم صادراتها سواء بدعم مباشر من خلال القيمة المضافة وحصول المنتجين على الأراضى الصناعية مجانا وتسهيل الحصول على عناصر الإنتاج وتخفيض الجمارك على المواد الخام، كما تقوم بإعطاء المنتجين قروضا ميسرة وبسعر فائدة يصل فى بعض الأحيان إلى 1 أو 2% فى حين تصل نسبة القروض على الإنتاج فى مصر إلى 13 أو 14%.

وقال إن من صور الدعم أيضا نجد بعض الدول تمنح معاملة خاصة لسعر الصرف لحصيلة العملة الواردة من الصادرات، وهذا يمثل ميزة إضافية للمصدر، ليست موجودة لدينا"، موضحا أن الاتحاد الأوروبى وأمريكا يقومون بدعم منتجاتهم من الحاصلات الزراعية بالمليارات سنويا وأمريكا تقدم دعم 14 مليار دولار سنويا للحاصلات الزراعية وحدها بخلاف صادراتها من المنتجات الأخرى، وهذا ما تفعله أيضا دول الاتحاد الأوروبى.