أوضح الشاعر سعيد شحاتة، أحد العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" تفاصيل تعرضه للإهانة من محمد أبو المجد القائم بأعمال الإدارة المركزية للشئون الثقافية.
وذكر أن ذلك بسبب نقده الدائم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للهيئة العامة لقصور الثقافة، وذكر بعض الآليات التى يجب أن توضع نصب أعين القائمين على هذه الهيئة للنهوض بها، ومن أهمها النزول إلى الشارع.
وأضاف شحاتة، فى تصريحاته، أنه وقعت مشادة كلامية بينه وبين نائب رئيس الهيئة أحمد زحام بسبب معرفة شحاتة أن ابنة زحام تعمل بالإدارة العامة للنشر، ولم يرها أحد مرة واحدة فى محل عملها، مبدياً اندهاشه عندما سأل عن توقيعها فى دفتر الحضور والانصراف، وكيفية تقاضيها راتباً من الدولة، وعلم أنها بوحدة التجهيزات الخاصة بالإدارة والمنشأة فى قصر ثقافة الجيزة، وذلك لأن هذه الوحدة لا تعمل إلى الآن.
وأوضح شحاتة أن نائب رئيس الهيئة مارس دوره، وقام بالاتصال بمحمد أبو المجد الذى قام بإهانته، قائلا له، "إن قيامه بتوجيه اللوم للهيئة فى بعض المقالات يعد خطأ كبيراً:، معتبرا كتابته الناقدة "مزايدات سخيفة"، وطلب منه ترك إدارة النشر، وهى مقر عمله، وذلك لبعض الأسباب المعلنة، وأخرى خفية، على حد قوله، وهى أنه وجه له اتهاماً بالتقصير فى الرد على من هاجم إصدارات الهيئة، قائلا: "إنه بدلا من أن يشكل لجنة لقراءة كتاب تاريخ مصر من خلال مخطوطة البطاركة، والرد بالحجة، قام بتجميع أسماء الكتب الإسلامية التى أصدرتها الهيئة فى السنوات السابقة بتوجيه منه، وهذه طريقة سيئة اتبعها النظام السابق، ولم ينظر إليها لتعديلها، ولنرد بالحجة لا بالطرق الملتوية".
وأشار شحاتة إلى أن أبو المجد هاج وماج، على حد تعبيره، وانتهى الحوار بينهما بتوجيهه الأمر لمدير النشر بإحالته للتحقيق، ورد عليه قائلا "نظام بيسلم لنظام فقد حولنى الدكتور أحمد مجاهد للتحقيق من قبل لنفس الأسباب".
عدد الردود 0
بواسطة:
إبراهيم حمزة
كلاهما مبدع ..
عدد الردود 0
بواسطة:
أحلام عبده
وبعدين