وقال الوزير الفرنسى أثناء هذا التجمع "حرصت أن أكون معكم اليوم للتعبير عن كل تضامنى لعائلته وأقربائه وصديقته وزملائه ولمهنة بكاملها جسد نبلها بقوة، وحاجتنا إليها"، مضيفا أن "مسيرته توقفت فى حمص بسوريا، حيث القمع بواسطة الإرهاب يترافق مع اغتيال الذين يجسدون حرية الصحافة".
من جهته، أعلن مدير تحرير بارى ماتش اوليفييه رويان "كان يتبع حلم أطفال مدفوعا بشغف مراسل كبير"، لافتا إلى أن "الحرب بالنسبة إلى ريمى واجب رغم المجازفة"، مشيرا إلى أن "قتل مصور صحفى فى سوريا يعنينا جميعا، يعنى الجمهورية".
وقتل ريمى اوشليك ومارى كولفن فى 22 فبراير فى قصف شقة حولها الناشطون فى بابا عمرو، معقل حركة الاحتجاج فى مدينة حمص (وسط)، إلى مركز صحفى. ووصل جثمانه الأحد الماضى إلى باريس مع جثمان كولفن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة