أكد الدكتور صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أنه لن يتستر على فساد فى القطاع، مطالبين العاملين بتقديم أى مستندات فساد لديهم أو للجهات المعنية.
جاء ذلك خلال لقاء المليجى خلال المفتوح مساء أمس الأربعاء، بقيادات وأعضاء اللجنة النقابية للعاملين بالقطاع والإدارة العامة للأمن، لبحث الأسباب التى دعت البعض لإعلان احتجاجهم على عدم تنفيذ بعض من مطالبهم التى أتى فى مقدمتها تثبيت العمالة المؤقتة على الباب السادس.
وتساءل المليجى عن شعور الشخص عندما تصل تلك الادعاءات المسمومة إلى أبنائه وأسرته، مؤكداً أنه لن يسمح بتوجيه الاتهامات دون مستند أو دليل مادى، كما دعا المليجى الجميع للتعاون والتخلص من آفات وأمراض العهد البائد، وأنه لابد من التنُبه إلى أن هناك حتى الآن من لا يعترف بالثورة، ويسعى بمخططات ممنهجة لهدم مؤسسات الدولة بزرع الفتن وافتعال التصادمات بين الجميع لننشغل بها بعيداً عن العمل والتطوير، كما حزر المليجى أنه إذا تحولت المؤسسات إلى جزر منعزلة تتصارع فيما بينها على مصالح أو مكاسب مزعومة، فإن مصيرها لا محال إلى زوال.
واستعرض المليجى خطة التطوير والهيكلة لخلق كوادر جديدة، ومساندتها بالتشجيع والتدريب، مُذكراً الحضور بعددٍ من القيادات التى تم تغييرها بالفعل، نافياً فى نفس الوقت أن يكون معنى التغيير استهداف جميع القيادات بلا معايير للتقييم والمحاسبة. كما أكد لعناصر الأمن أنه لا يألو جهداً لتوفير جميع احتياجات المتاحف من الأنظمة الأمنية متعهداً باستكمالها على أكمل وجه، وطالبهم بتقديم رؤاهم وتطلعاتهم لدراستها وصولاً لأفضل أداء فى تأمين متاحفنا وثرواتنا، مؤكداً فى ذات الوقت بأنه لن يُسمح بأى تقصير فى الأمن، لأنه يمس جميع الخطط والمشروعات فى الصميم.
من جانبه أشار العميد محمد عبد العزيز المُشرف على الإدارة العامة للأمن إلى وجود ترصد وتآمر ظهر جلياً فى مطالب إدارته المشروعة، مفجراً مفاجأة للجميع باندساس عناصر لا تنتمى لإدارته كان دورها إثارة المحتجين للتطاول ضد قياداتهم، مؤكداً أنه ليس هناك وجاهة فى فرض الآراء، بينما يجب علينا أن نتكاتف لفرض القانون، معرباً عن شكره وتقديره للتعاون غير المسبوق من قبل السيد الدكتور رئيس القطاع نحو تذليل جميع المعوقات الفنية والبشرية.
واختتم أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض اللقاء بإيمانه الشديد لأهمية تضافر الجهود لإيصال رسالة ثقافية وفنية راقية إلى الجمهور، فى كل مكان، يدعمها تنامى الشعور الوطنى فى تلك اللحظات الخالدة من التاريخ المصرى المُعاصر عزةً وافتخاراً لكل ما هو مصرى تراثياً وحضارياً.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام ربيع
كيان واحد
متعودش لسانك على اهانة كيانك