العوا فى سوهاج يطالب بجمع توقيعات لعزل عبد المعز من منصبه

الخميس، 08 مارس 2012 10:43 م
العوا فى سوهاج يطالب بجمع توقيعات لعزل عبد المعز من منصبه الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بجمع التوقيعات لعزل المستشار عبد المعز من منصبه كرئيس للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده العوا بمدينة جرجا.

وأضاف العوا، إنه يتطلع إلى وطن لا يظلم فيه مسيحى لدينه، ولا فقير لفقره، ولا ضعيف لقدراته، وطن فيه الجميع سواسية أمام القضاء فيحكم على الرئيس كما يحكم على المواطن الطبيعى، ولن تتحقق المساواة إلا من خلال قانون واحد يحكمنا جميعاً دون استثناء، ولابد من تطبيق القانون على الجميع سواء بسواء وتنفيذ القانون على الجميع.

وأشار خلال المؤتمر إلى "أن علاقة مصر بأمريكا ستكون علاقة مصالح مادية فقط بها قدر من التفاوض لكى نحصل على مصالحنا الوطنية، ولكن لن نعطى أحداً أكثر من المفترض أن يحصل عليه، والعلاقة ستقوم على مبدأ بلدين قويتين يتفاوضان على حقوقهما المتبادلة بما يحقق مصالح شعبى البلدين".

طالب العوا بتطهير القضاء من العناصر الفاسدة التى تشوب الثوب الأبيض للقضاء المصرى الشامخ الذى أشاد به العالم كله مثل القاضى الذى قام بمخاطبة القاضى المسئول عن قضية التمويل الأجنبى، وقال له قم بالإفراج عن هؤلاء المتهمين دون حبسهم فى الأساس، مما جعل القاضى المسئول عن القضية يتنحى، وهو موقف القضاة الشرفاء.

وحول الحدود الجنائية التى كانت تطبق أيام الرسول، قال: "إنها سالفة لأوانها فى الفترة الحالية، حيث يجب أن نتحلى بآداب الإسلام وأن نعدل الزراعة والصناعة والتجارة كما كانت فى الإسلام الصحيح أولاً، ثم بعدها نطبق السياج الجنائى الذى نزل على الرسول، فلا يمكن تطبيق هذه الحدود فى الوقت الحالى".

قال العوا، إنه لن يجبر أحداً ولن يقسو على أحد من الشعب كما يقسو على نفسه، منوهاً أنه لن يجبر الشعب على لبس ما يلبس أو أكل ما يأكل، متمنياً أن يعيش الشعب المصرى حياة أفضل.

وفى تعليق على المد الشيعى فى مصر، شدد على أن مصر دولة إسلامية سنية عربية لن تتغير هويتها إلى أن يرث الله الأرض، ولن يسمح بالتبشير الشيعى فى مصر، وإن كان هناك شيعة فى مصر، فهم أفراد متشيعة وليسوا حزبا أو جماعة.

وعن ملامح برنامجه الانتخابى الذى يبدأ بإعادة اكتشاف المواطن المصرى وإعادة ثقته بنفسه، ثم سيادة دولة القانون ومحورى التعليم والصحة والاقتصاد والبرنامج السياسى، الذى تحتل العلاقات الخارجية فيه موضعاً هاماً ويتكون من محورين الأول الخارجى، وهو محور القاهرة أنقرة طهران، لتداول التكنولوجيا الموجودة فى إيران و تركيا، وأيضا تشغيل أيدى عاملة مصرية والاستفادة من البنية التحتية المصرية، وأيضاً عمل سوق مشتركة بين مصر وتركيا و إيران، وهناك محورٌ آخر ثقافى دينى بين القاهرة الرياض دمشق، حيث إننا يجب أن نعيد إحياء هذا المحور الثقافى الدينى لكى لا نفتقده، كما كان الرئيس السابق يفعل حيث لم يحضر أياً من اجتماعات القمة الإسلامية الستة التى تم عقدها.

كان د. العوا قد استهل جولته بلقاء بطلاب جامعة سوهاج ثم قام بجولة فى شوارع مركز البلينا، واستقبله أهالى المركز استقبالا حافلا حميميا، ثم انتقل إلى مركز جرجا حيث أقام لقاءً جماهيريًا، استهله بالثناء على صعيد مصر الذى يكن له معزة خاصة، حيث قال: "إنه وجد فى الصعيد من علم وبلاغة ما لم يلقَهُ فى العاصمة أو فى أى قطاع آخر من قطاعات مصر، فأهل الصعيد يستطيعون استخدام اللغة العربية فى التعبير عن أنفسهم وآرائهم بامتياز، وهو ما لم يتقنه إلا من خلال جولاته فى الصعيد ليتعلم درسًا جديدًا كل يوم.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

basem

بحبك يا دكتور عوا

أتمنى لك التوفيق من كل قلبى

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد منازع

في انتظارك سيادة الرئيس

وسوهاج كلها بتحبك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة