أكد مصدر مطلع فى منظمة التعاون الإسلامى أن ثلاث دول غربية تسعى إلى توطيد علاقاتها مع المنظمة، وذلك فى إطار دور المنظمة المتزايد فى الساحة الدولية. وقال المصدر إن كلا من كندا والسويد، بالإضافة إلى أستراليا طلبوا توطيد علاقاتهم مع التعاون الإسلامى.
وأضاف المصدر أن بعض هذه الدول قد طلب صراحة عضوية مراقب، فى ظل وجود طلبات متزايدة لهذه العضوية من قبل الكثير من الدول فى آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا وبخاصة بعد إقرار قانون عضوية مراقب فى مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامى فى أستانة منتصف العام الماضى، مشيرا إلى أن بعض هذه الدول عرض تعيين مبعوث خاص لدى المنظمة، وبعضها طلب إرسال وفود إلى مقرها فى جدة بغية تعزيز العلاقات والتعاون الثنائى، لافتا إلى أن هذه الطلبات تقدم إلى أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام للمنظمة فى جولاته وزيارته إلى مختلف دول العالم.
يذكر أن روسيا كانت قد انضمت لعضوية مراقب إلى المنظمة فى عام 2005، بينما رفعت الولايات المتحدة كانت سقف العلاقات مع التعاون الإسلامى، فى عام 2008، عندما عينت إدارة الرئيس جورج بوش، سادة قمبر مبعوثا خاصا لها، ليخلفه رشاد حسين، الذى يشغل المنصب حاليا؛ فضلا عن مبعوثين لكل من بريطانيا وأستراليا باشرا عملهما بالفعل، فيما عززت والصين من علاقاتها مع المنظمة، فى الوقت الذى طلبت فيه البرازيل رسميا عضوية مراقب.
وأوضح المصدر أن التوسع الذى تشهده المنظمة من خلال علاقاتها الدولية، يؤكد ثقة المجتمع الدولى بالدور المنوط بالمنظمة، والنجاحات التى حققتها على الساحة الدولية.
3 دول غربية تطلب تعزيز علاقاتها مع "التعاون الإسلامى"
الخميس، 08 مارس 2012 06:05 م