أيمن نور

مجلس الثورة

الأربعاء، 07 مارس 2012 08:01 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من نفس المكان.. الذى انطلقت منه شرارة الحملة المصرية ضد التوريث، فى 14 أكتوبر 2009، والتى باتت الجمعية الوطنية للتغيير فى 23 فبراير 2010، وفى نفس القاعة التى التحم فيها البرلمان الشعبى فى ديسمبر 2010، وانطلقت منها صيحة ورسالة «ارحل» فى 21 يناير 2011 - قبل الثورة - أعلن أول من أمس 5 مارس 2012 قيام وتأسيس «مجلس الثورة».

ليس مجلسا «لقيادة» الثورة، لأن الثورة تقود، ولا تقاد، تسود بالعمل الجاد لتحقيق أهدافها، ومبادئها، التى لا يؤمن بها أحد أكثر من الذين قاموا بها، وشاركوا فى تفجيرها، ودفعوا، ويدفعون ثمن العمل من أجل الوفاء باستحقاقاتها.

نعم.. دعوة توحيد قوى الثورة ليست جديدة، فقد تكررت تلك المحاولات المشروعة مرات ومرات من جهات، وأفراد، نعرفهم - أحيانا - ولا نعرفهم فى معظم الأحيان!!

قد لا تكون الدعوة جديدة، ولا المدعوون، لكنها أكثر جدية، من محاولات عديدة، بدأت منذ لحظات الثورة الأولى، لكنها ولدت تائهة - أحيانا - ميتة فى أحيان أخرى، وئدت بفعل المناهضين لها، أو الداعين إليها!! ولدت وهى تحمل فى داخلها أسباب فشلها!!

لا أحد يدعى أن لدينا وثيقة تأمين أكيدة لنجاح هذه المحاولة، مهما كانت درجة جديتها، وصرامة القواعد المنظمة لها، واختلاف آلياتها، وإخلاص الداعين، والمدعوين، المشاركين فيها، غير إحساس متزايد بالمسؤولية، تجاه ثورة عظيمة تضيع - كل يوم - بفعل خصومها، وفرقة كلمة وموقف أنصارها.

بتنا نؤمن اليوم، وأكثر من أى وقت مضى، أن بيت الداء، ومكمن الخطر، هو تحول «رفقاء» الثورة، إلى «فرقاء» الثورة، وتحول ائتلافات واتحادات الثورة إلى انشطارات ثورية، تعزز الفرقة أكثر مما تواجهها، تجذر الأزمة أكثر مما تمثل الحل!!

بتنا نؤمن لحد اليقين، أنه ليس سرا، أو غيبا، أو لغزا، أن هناك من يسعى ويبذل جهدا فى شق صفوف الثورة، وتوسيع الفجوة والهوة، ليمد فى النهاية شفتيه باشمئزاز «مفتعل» قائلا: لن نسمع وللثورة ألف لسان، وألف كلمة!

ليس منا من يسعى، أو يدعى، أنه يملك حقا فى احتكار الحديث باسم الثورة، أو أن يقول قولا فصلا باسمها، لكنه ليس عقلا أن نتجاهل المشترك فى المواقف، ولا ندعمه، وننصرف عنه لتجذير المختلف حوله، وتعميق هوته!!

مجلس الثورة، الذى أعلن عن البدء فى تشكيله وتكوينه، بعد «405 أيام» من قيامها، هو ميلاد جديد لأمل جديد فى تجديد روح الـ18 يوما الأولى من الثورة المصرية، بكل قيم هذه الأيام، من إيثار وعطاء وإنكار للذات.

مجلس الثورة هو كيان يتسع للجميع بحب وود - وسيظل كذلك - دون إقصاء، أو تهميش أو أغراض أو أهواء سياسية، أو حزبية، أو انتخابية، يستهدف قيام علاقة تنسيقية «شبكية» تربط بين كل الأطراف الفاعلة والرموز المؤثرة، يحترم أقدار الجميع، ويؤمن بالحق فى الاختلاف، فيما هو مختلف عليه، وواجب الاتفاق فيما هو متفق حوله.

ندعو الجميع.. دون قيد أو شرط، ليدخل بقدره وقدرته لدعم هذه الخطوة، ونطلب من جميع القوى والكيانات المشابهة توحيد الصف، فلن تتسامح معنا أجيال قادمة لو أجهضنا أملا مشروعا فى إنقاذ الثورة.

لسنا كيانا بديلا أو موازيا للبرلمان، أو قافزا على شرعيته التى نؤمن بها لكننا ضمير للثورة، وتعبير دائم عن قيمها ومبادئها واستحقاقاتها المشروعة.

موعدنا الأحد فى أول اجتماع للمجلس.. سينعقد الساعة الواحدة بمقر غد الثورة لاستكمال أعمال التأسيس والدعوة عامة للحركات والأحزاب والقوى.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو شهد

خليهم يتسلوا

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد عبد الفتاح

لا يصح الا الصحيح

عدد الردود 0

بواسطة:

عيد احمد

نور رئيسا لجمهورية مصر العربية!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شد حيلك ياريس

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السيد طه

الطفل الرخم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوخالد

فات المعاد بعد العيد مايتفت الكعك

عدد الردود 0

بواسطة:

nabil hassan

تعليق رقم (4)

كنت ابحث عن تعليق فوجد رقم (4) الانسب

عدد الردود 0

بواسطة:

زياد حسن

نور رئيسا لجمهورية مصر العربية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا يقصد التعليق رقم 3

عدد الردود 0

بواسطة:

على زبادى

أقتراح جاد مقدم الى الدكتور أيمن نور

عدد الردود 0

بواسطة:

نرميين

نور رئيسا لجمهورية مصر العربية

شد حيلك ياريس

عدد الردود 0

بواسطة:

Magdy Etman

من فشل الي فشل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة