قال محمود محمد عثمان معلم أول طباعة إن مدرسة الطباعة الثانوية الصناعية بشبرا لا يوجد بها أى مطابع لتدريب الطلبة، بعدما حصل قطاع الكتب على كافة المطابع، واستغلها لصالحه منذ سنوات طويلة، الأمر الذى أصاب العملية التعليمية داخل المدرسة بقصور نتيجة غياب التدريب والتأهيل الفعال.
وأوضح محمود لـ" اليوم السابع " أن عددا كبيرا من المدرسين تم ندبه إلى قطاع الكتب من أجل تشغيل تلك المطابع، وتركوا الطلاب دون تأهيل أو تدريب، على الرغم من أن قطاع الكتب حصل على مطابعهم التى تقدر بملايين الجنيهات، رغم موافقة رئيس قطاع التعليم الفنى على عودة المطابع مرة أخرى وكذلك وزير التربية والتعليم، ولم يحدث أى تغيير حتى الآن.
من ناحية أخرى أكد مصدر مطلع بقطاع الكتب أن مطابع مدرسة الطباعة بشبرا تم نقلها بناء على قرار وزارى رقم 5 لسنة 2007 نتيجة تقديم أحد نواب البرلمان استجوابا للحكومة بضرورة تشغيل تلك المطابع، بدلا من تركها داخل المدرسة يأكلها الصدأ، حيث ظلت فى المدرسة قرابة 12 عاما كاملة دون تشغيل أو استفادة منها.
وأشار المصدر الذى رفض نشر اسمه إلى أن هذه المطابع تعمل بكفاءة فى طباعة الكتاب المدرسى، ولم يمنع القطاع أى طالب من متابعة حصص العملى داخل القطاع مؤكدا على أن التدريب أمر يخص المدرسة ومرتبط بطبيعة الجداول التى تضعها، ولا علاقة للقطاع بترتيب تلك الجداول على الإطلاق، حيث انها مسئولية المدرسة، لافتا إلى أن هناك بعض المدرسين يسعون لإثارة المشكلات داخل المدرسة من أجل نقلهم إلى قطاع الكتب والحصول على مزايا القطاع من مكافآت وحوافز.
مدرسة الطباعة بشبرا دون مطابع والطلاب لا يحصلون على تدريبات عملية
الثلاثاء، 06 مارس 2012 08:58 ص