عبد المنعم أبو الفتوح: مصر كانت ولاية أمريكية والبلد لن تكون عزبة للرئيس القادم.. وهروب الأمريكان فى التمويل الأجنبى "تمثيلية سياسية" وتحت مسئولية "العسكرى"

الثلاثاء، 06 مارس 2012 02:37 ص
عبد المنعم أبو الفتوح: مصر كانت ولاية أمريكية والبلد لن تكون عزبة للرئيس القادم.. وهروب الأمريكان فى التمويل الأجنبى "تمثيلية سياسية" وتحت مسئولية "العسكرى" جانب من الندوة
كتب هانى عثمان ومحمد حجاج وعمرو حسن - تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن أزمة منظمات المجتمع المدنى التى أسفرت عن هروب بعض الأمريكيين فى قضية "التمويل الأجنبى" كانت بمثابة "تمثيليه سياسية"، خاصة مع عدم خروج المسئولين لتوضيح الأمر للرأى العام ليصبح المجلس العسكرى هو المسئول الأول، لأنه يجب ألا يكون امتدادا لنظام مبارك.



وأكد أبو الفتوح، أن مصر فى مفترق الطرق قبل انتخابات الرئاسة، قائلا "سنقف جميعا وندعم أى رئيس سيختاره المواطنون بعد أن سيطرت السلطة التنفيذية وأهانته، معتبرا علاقة الإخوان المسلمين فى تلك الأزمة تشوبها الأخطاء، حيث إنهم لم يعلنوا عن تفاصيل الاجتماع مع الوفد الأمريكى مما سبب لهم الإحراج أمام الرأى العام.



وأكد أبو الفتوح، خلال ندوة بالمجلس القومى للشباب مساء الاثنين، أن البيت الأبيض كان بمثابة حاكم لمصر، ولن يسمح بتكرار ذلك مرة أخرى، لأن بلدنا لن يظل ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية، والشعب المصرى لن يعطى شيكا على بياض لمن سينتخبه رئيسا، بل سيظل يراقب ويسأل أى مخطئ، قائلا "مصر لن تكون عزبة للرئيس فى كل الأحوال.. مصر ليست ولاية أو مملوكة إلا للمصريين، ولن نسمح لأى طرف دولى أن يهين كرامتنا بعد الآن".



وأضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الولايات المتحدة الأمريكية إذا وجدت من يتعاون معها بمبدأ تبادل المصالح، دون تقديم التنازلات، كما هو معلوم فى أسس العلاقات الدولية لن ترفض ذلك، إلا أن نظام مبارك كان كثيرا ما يقدم التنازلات، موضحا أن المصريين لن يسمحوا لأى طرف أن يهدد أمنهم، وليس معنى ذلك أنهم سيخوضون حروبا.



وقال أبو الفتوح، الإخوان المسلمين تنظيم سياسى وطنى، ليس فوق النقد، أسوة بأى تنظيم آخر، والجميع عليه تقبل النقد الموضوعى، بعيدا عن التخوين والتكفير، موضحا أنه لم يشارك فى أى اجتماع مؤسسى للإخوان أو للحرية والعدالة، لمناقشة أمر ترشحه للرئاسة، داعيا جميع الأطراف بأن تلتزم بمعانى الأخوة الوطنية فى ظل عصر الحريات التى تعيشها البلاد بعد الثورة.



واختتم أبو الفتوح، أن المجلس العسكرى سوف يخرج من المشهد السياسى، بعد انتخاب رئيس للبلاد فى مايو القادم، مؤكدا أن أفراد المجلس العسكرى أو رئيس الدولة السابق أو القادم لن يكون منهم أحد فوق المساءلة والحساب، وأن كل من تلوثت يداه بدماء الشهداء لن يترك دون مساءلة.





















مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد احمد

ندعم ابو الفتوح ليس حبا له وانما حبا لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

hamzawy

علشانك يا بلدى

عدد الردود 0

بواسطة:

وجيه السوهاجي

ندعم ابو الفتوح ليس حبا له وانما حبا لمصرمعك

معك بكل قلوبنا
6.44

عدد الردود 0

بواسطة:

sayed saad

أناشد كل مصري يريد الحريه والكرامة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد البوتلى

ان جيت للحق ان ابو الفتوح الاحق

عدد الردود 0

بواسطة:

الباز افندى

ان شاء الله

ان شاء الله تكون الاصلح لحمل هذه المهمه الصعبه

عدد الردود 0

بواسطة:

lمحمد

يكفى بأنه سجن وحبس فى ظل النظام السابق ولم يترعرع ويكون الملايين والمليارات فى ظله !

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

أرحل

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي كامل

ليتها كانت ولاية أمريكية

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed bakry

ادعم ابو الفتوح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة