أكد على فتح الباب أمام جلسة الشورى اليوم، أن التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى لا يفيد المجتمع فى قضايا التنمية، وأنها تؤثر على النمو سلبيا واستشهد بدراسة ماجستير، أن التمويل الأجنبى لا يستفيد منه إلا مجموعة محدودة تتفق أهدافها مع الممول الأجنبى، وأن الممول الأجنبى يسعى لتحقيق أهدافه من خلال ما يقدمه من تمويل.
وتساءل فتح الباب "لماذا قامت أمريكا بإخفاء الـ19 أمريكيا المتهمين فى القضية فى السفارة الأمريكية إلا إذا كانت تشعر بأنهم مدانون".
وأشار إلى أنها دفعت 2 مليون جنيه لكل شخص لإلغاء قرار منعه من السفر، وهذا دليل على أنها متأكدة من أنهم عملوا "عمله سودة" على حد قوله.
وتساءل هل قامت الحكومة المصرية برفع حظر السفر عن المتهمين الأمريكيين لتجامل وزير النقل الأمريكى لأن ابنه أحد المتهمين فى القضية، ووصف فتح الباب أمريكا بأنها دولة مدلسة، وأشار إلى أن الأمريكيين يهاجمون الحكومة الأمريكية، ويتساءلون "من أين دفعت الحكومة الأمريكية هذه المبالغ"، داعيا الحكومة المصرية إلى أن تتعلم من نظيرتها الأمريكية كيف تخاف على رعاياها وتحميهم، مطالبا بأن تحذو الحكومة المصرية حذو الحكومة الأمريكية فى رعاية المصريين العاملين فى السعودية وغيرها.
ومن جانبه، قال النائب ناجى الشهابى ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الجيل إن منظمات المجتمع المدنى تحولت إلى أوكار للجواسيس، مهاجما المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة الاستئناف، ووصف ما حدث بأنه لا يحدث داخل جمهوريات الموز، وأن السفارة الأمريكية تحولت إلى دولة داخل الدولة وقال "أمريكا هى العدو قبل إسرائيل".
أمريكا دفعت 2 مليون جنيه لكل منهم..
زعيم الأغلبية بالشورى: المتهمون فى قضية التمويل ارتكبوا "عملة سودة"
الثلاثاء، 06 مارس 2012 04:30 م