قال رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمى، إن المادة الثانية من الدستور لا يوجد خلاف حولها من جميع طوائف المجتمع، ولكن هناك بعض الأخوة المسيحيين يطلبون الاحتكام لشرائعهم فيما يتعلق بالأحوال الشخصية، وأعتقد أن الشريعة الإسلامية تضمن هذا لكل الديانات، ومع ذلك فلا مانع لدينا من النص على ذلك فى الدستور الجديد.
وأضاف فهمى، فى حوار مع جريدة "اليوم" السعودية، أن الباب الخامس من الدستور، يدور حوله الكثير من الجدل، وأنه يتوقع أن يثور بسببه خلاف كبير، لأنه متعلق بشكل الحكم فى الدولة وهل يصير نظاما رئاسيا أم برلمانيا أم مختلطا، كما أنه يحدد اختصاصات رئيس الجمهورية.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن اعتقاده بأن النظام المختلط هو الأفضل والأنسب لمصر فى هذه المرحلة، لأن النظام البرلمانى يتطلب أن تكون الأحزاب قوية حتى ينجح، ومازالت الأحزاب المصرية غير مؤهلة .
وكشف فهمى أن ملف التغييرات الصحفية تحت الدراسة، وفى القريب العاجل ستتم تغييرات صحفية، خاصة أن هناك قيادات صحفية سوف تنتهى فترتها منتصف مارس الجارى، مؤكدا أن هناك ضوابط لاختيار القيادات الصحفية الجديدة بناء على معيار الكفاءة ورضاء زملائهم أيضا.
وحول رؤيته لتشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد، قال رئيس مجلس الشورى "أرى أن تتكون لجنة المائة من 40 عضوا من أعضاء مجلسى الشعب والشورى، منهم 30 من الشعب، و10 من الشورى، على أن يتم توزيع الـ60 الباقية على النقابات المهنية والمفكرين والكتاب والفنانين والأزهر والكنيسة وبقية الفئات المقترحة، لنضمن تمثيل اللجنة لقاعدة شعبية عريضة.
وحول قضية التمويل الأجنبى قال "سنناقش خلال جلسة المجلس القادمة أزمة التمويل الأجنبى لأنه أمر يشغل الرأى العام حاليا، خاصة أن ما حدث يثير علامات استفهام كثيرة حول استقلال القرار السياسى، وسنطالب بضرورة وضع ضوابط واضحة للتمويل الأجنبى".
وقال فهمى إنه غير متخوف من إلغاء مجلس الشورى خاصة أن المجلس كان له اختصاصات معقولة فى دستور 2007، ومنحته المادتان 194 و195 اختصاصات محددة، وتكمن المشكلة فى أن الإعلان الدستورى تجاهل المادة 194، ومن المعروف أن أكثر من 500 مشروع قانون خرجت من مجلس الشورى ولم يتم الاعتراض أو الطعن عليها لأن دراسة القوانين فى مجلس الشورى تتم بصورة متأنية.
وتعهد رئيس مجلس الشورى بالمطالبة بعودة اختصاصات مجلس الشورى، وكذلك عودة اختصاصات مراقبة المجلس للحكومة والجهات التنفيذية، إلى جانب زيادة اختصاصاته القانونية والتشريعية، خاصة أن ثلث أعضاء المجلس سيتم تعيينهم بما لهم من خبرات واسعة فى مختلف المجالات، مشيرا إلى أن المجلس سيطالب بوضع ضوابط محددة لاختيار الأعضاء المعينين، بحيث لا تترك المسألة بشكل مطلق فى يد رئيس الجمهورية.
رئيس مجلس الشورى: لا خلاف حول بقاء المادة الثانية من الدستور
الثلاثاء، 06 مارس 2012 01:48 م
رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د.حمدي
الشريعة الإسلامية تضمن هذا لكل الديانات
عدد الردود 0
بواسطة:
إسلام عفيفى
حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
انى
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالباسط مناع
لا خلاف ولكن