أكد الدكتور محمد حبيب، نائب الأسبق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية، من أقوى المرشحين حتى الآن، وأنه سوف يدعمه بقوة وبكل الوسائل، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين سوف تدعمه إذا رأت أن كفته راجحة، مشيرا إلى أن أبو الفتوح ذُبح بفصله من الجماعة، فلا يجوز للجماعة أن تذبحه مرة أخرى بالوقوف ضده، مؤكدا أنه إن لم يضع المجلس العسكرى أنفه فى الانتخابات لرجحت كفة أبو الفتوح من الجولة الأولى.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها حملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأسيوط بعنوان "أبو الفتوح مشروع مصر" بإحدى قاعات الفنادق الخاصة بأسيوط مساء اليوم الثلاثاء.
وأضاف حبيب أنه عندما عرض عليه أن يذهب إلى ميونخ ليتولى مدير المركز الإسلامى هناك رفض أبو الفتوح قائلا: "سفر حبيب سوف يسقط مكاتب الإخوان بصعيد مصر"، وسافر بدلا منى محمد مهدى عاكف، مشيرا إلى أنه على الرغم من كفاح أبو الفتوح داخل الجماعة، فإنها ذبحته بفصله عنها، عندما اختلف معهم سياسيا، فإذا كانت الجماعة تذبح رجالها للاختلاف السياسى، فماذا تفعل لو تولت الحكم مع المعارضة؟ وهذه كانت القشة التى قسمت ظهر البعير، وكانت من أهم أسباب استقالتى من جماعة الإخوان وقلت لهم، أنتم لا تستحقون أن أكون معكم.
وأكد حبيب شعبية أبو الفتوح الواسعة بين المسلمين والأقباط، لأنه إسلامى وسطى، ويمتلك قدرة كبيرة على توظيف الكوادر من خلال الخبرات التى اكتسبها من نشاطه السياسى منذ أن كان طالبا فى الجامعة.
وانتقد حبيب ممارسات بعض القوى السياسية التى تسعى للتحالف مع العسكرى على دعم مرشح بعينه، معتبرا مثل هذه السلوكيات السياسية خيانة للوطن وللشعب، حيث إن العسكرى هو الآن السلطة الحاكمة، ولا بد أن يكون على الحياد، وعلى مسافة واحدة بين جميع المرشحين، والفيصل هو اختيار الشعب.
ورفض حبيب فكرة الرئيس التوافقى، مشيرا إلى أن الشعب قادر اختيار من يمثله دون أن يفرض عليه مرشح.
واستعرض حبيب تاريخ أبو الفتوح داخل جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه الوحيد الذى لم يقبل يد أى مرشد للجماعة وكان الدينامو الذى تعتمد عليه الجماعة فى تنظيمها الداخلى.
حبيب: "الإخوان المسلمين" ذبحت أبو الفتوح بفصله وستقف ضد مساندته
الثلاثاء، 06 مارس 2012 11:16 م
جانب من المؤتمر