بعد وصفه للصحفيات بالراقصات والصحفيين بالقوادين..

الصحفيون يقاطعون "على واحدة ونص".. ويقدمون بلاغاً للنائب العام ضد الفيلم

الثلاثاء، 06 مارس 2012 03:13 ص
الصحفيون يقاطعون "على واحدة ونص".. ويقدمون بلاغاً للنائب العام ضد الفيلم نقابة الصحفيين
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل عدد الحملات التى تهاجم الفيلم المصرى الجديد "على واحدة ونص" إلى أكثر من 60 حملة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اعتراضًا على الفيلم، وكانت الفئة الأكثر دعوة للمقاطعة هم الصحفيون، لأن برومو الفيلم يحمل جملاً مهينة لهم، حيث تظهر بطلة الفيلم المطربة سما المصرى وهى تقول "من صحفية لرقاصة يا قلبى لا تحزن"، وفى جملة أخرى تقول "هو أنا هاشتغل مع رئيس تحرير قواد"، مما دعا الكثير من الصحفيين يطلقون دعوات عديدة لمقاطعة الفيلم، كما اتفق عدد كبير من الصحفيين والصحفيات على مقاضاة الرقابة على المصنفات الفنية التى وافقت ومنحت مؤخراً منذ ساعات التصريح بعرض الفيلم سينمائياً.

وفى نفس السياق، يستعد عدد كبير من الصحفيات لشن حملة كبيرة على شيوخ الأزهر لإجبارهم على إصدار فتوى بمنع عرض الفيلم بدعوى أنه يضم مشاهد جريئة لبطلته ومنتجته المطربة سما المصرى ويسيء لكل نساء مصر وليس الصحفيات فحسب، خاصة أن بطلة الفيلم تظهر بملابس ساخنة للغاية، وتقوم بإيحاءات جنسية غير مقبولة.

ووصفت إحدى الصحفيات الفيلم، قائلة إذا كان برومو الفيلم بهذا الإسفاف، فكيف سيكون محتوى الفيلم نفسه، ونحن لسن راقصات ولا نحقر من مهنة الرقص، ولكنها ليست مهنتنا.

وقرر فريق آخر من الصحفيين إعداد مذكرة وإرسالها لمجلس الشعب عن طريق نقابة الصحفيين يعلنون فيها رفضهم لإهانة صحفيى مصر، ويطالبون بوقف عرض الفيلم ومقاضاة موزعه محمد حسن رمزى فى حال تنفيذ اتفاقه وعرض الفيلم بدور السينما التابعة له وتقديم استجواب عاجل من نواب الشعب لوزير الثقافة استبيان موافقته على عرض مثل هذا الفيلم وإذا لزم الأمر يتم استجواب رئيس الوزراء نفسه.

وأعلنت حركة صحفيون أحرار فى بيان لهم، أنهم سيقاضون وزير الثقافة فى حال عرض الفيلم الذى يحقر من شأن الصحفيين المصريين ويتهمهم بالعمل فى القوادة.

وأعرب الصحفيون الأحرار، أنهم ليسوا ضد الإبداع بل أنهم خاضوا معاركاً لنصرة الفن وحرية الإبداع، لأن مهنتهم تعد من صنوف المهن الإبداعية، لكن أن يظهر برومو فيلم يصف صحفيات مصر بأنهن راقصات وأن الصحفيين الرجال قوادون فهذا أمر مرفوض ايا كان السياق والحوار الذى قيلت من خلاله تلك الجمل المهينة، لذا فإننا سندافع عن سمعتنا وكرامتنا وسنقاضى كل الجهات المختصة التى منحت فيلم مثل هذا تصريحا بالعرض العام للجمهور.

وفى سياق متصل، أعلن جروب "لكرامة دائمة لصحفيين مصر" عن تقديم شكوى ضد غرفة صناعة السينما لوزارة التجارة والصناعة للتحقيق فى كيفية السماح لمطربة صاعدة بالإنتاج الفنى دون التحقق من طرحها لمادة محترمة تناسب المجتمع المصرى والحفاظ على قيمه.

وأعلن عدد آخر من الصحفيين أنهم سيتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد كل من رئيس الرقابة على المصنفات الفنية ووزير الثقافة لموافقتهم على الفيلم الذى يهين الصحفيين ومهنة الصحافة.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى اباهيم سند

حسبى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

على

حرية الابداع

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

سبحان مغير الأحوال

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

عادي

أن لم تكن الحقيقة فهي جزء كبير

عدد الردود 0

بواسطة:

Al Robban

فيلم + صحافه = شن حملة علي شيوخ الازهر معادلة غريبة تنم عن ضيق الافق و الافتقار ا

عدد الردود 0

بواسطة:

دجمال الدين

الثقافه الوضيعه هى نتاج للديكتاتوريه العسكريه التى بليت بها مصر واضاعت وجهها الجميل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

حرية الابداع / الكيل بمكيالين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة