"الجوادى": الرئيس التوافقى ضابط إيقاع سيجذب كافة التيارات

الثلاثاء، 06 مارس 2012 12:56 م
"الجوادى": الرئيس التوافقى ضابط إيقاع سيجذب كافة التيارات الدكتور محمد الجوادى
كتب عمر المليجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى الدكتور محمد الجوادى، أنه بالرغم من الاعتراض على فكرة الرئيس التوافقى، لأنه يعد نوعا من الوصاية والمصادرة، إلا أنه أشبه بضابط الإيقاع يستطيع جذب كافة التيارات المتنافرة.

وقال "الجوادى" خلال مشاركته فى الندوة التى عقدت ضمن فعاليات الصالون الثقافى بقصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية، مساء أمس، الاثنين بعنوان "من هو رئيس مصر القادم" إنه من المفترض أن يتمتع الرئيس التوافقى بالقبول من العديد من التيارات والأحزاب المختلفة، بالإضافة إلى قبول القوات المسلحة وموافقة الولايات المتحدة، وأن يكون لديه القدرة على التعامل مع دولاب الحكومة ولدية خبرة سياسية فى كيفية التعامل مع المواقف المختلفة، مطالبًا أن يتم التوافق على الرئيس القادم بنسبة لا تقل عن 60% لأن التوافق أفضل من الهشاشة.

ورأى الدكتور جمال جبريل، أستاذ القانون العام بجامعة حلوان، أن الإعلان الدستورى الصادر عن القوات المسلحة فى مارس 2011 أثار العديد من الإشكاليات خاصة فيما يتعلق بالجمعية التأسيسية للدستور، مشيرًا إلى أن دستور عام 1923 يعد الدستور الوحيد الذى عرفته مصر حتى الآن رغم أنه تم وضعه على أساس حزبى بعد انسحاب حزب الوفد من اللجنة لأن الدساتير الأخرى لم تضع إلا لتكريس السلطة للحاكم، مطالبًا أن يتمتع أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور بتمثيلهم لكافة القوى السياسية، وأن تمثل القوى النسبية لكل تيار سواء حزب الحرية والعدالة وحزب النور واليساريين والليبراليين والمرأة والأقباط، مقترحًا أن تكون نسبة التمثيل 40% من مجلس الشعب والشورى و60% من مؤسسات المجتمع المدنى والجامعات والكنيسة.

ورأت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع بكلية آداب الزقازيق، بأنها مشفقة على الرئيس القادم، لأنه سيقبض الجمر وسيدفع فاتورة من سبقوه وسيكون عليه عبء كبير من كل فئات المجتمع، خاصة أن كل من طلع على المسرح بعد الثورات كان مصيرهم المصائب والكوارث وهذا ما حدث مع عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء السابق، عندما حمل بالأعناق من جانب الشعب المصرى حتى أقيل وكذلك الحال فى الثورة الفرنسية فكان فأفضلهم حالا من تم نفيه بعد أن لقى باقى أعضاء الثورة الإعدام، مشيرا إلى أن النظام السابق كان يمتلك مفتاحا عكسيا للشعب المصرى.

وأكدت زكريا، أن كلمة السر للشعب المصرى هو الطبقى الوسطى، لأنه تحدٍ من الفقراء وتزيد من الأغنياء مطالبة الرئيس القادم بأن يمتلك القدرة على تحويل الأزمات إلى فرص واستخراج روح الجماعة وتحويل كلمة الأنا إلى هؤلاء.

يذكر أنه سبق وأطلق عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى الشهير "الفيس بوك" حملة لترشيح الدكتور محمد الجوادى لرئاسة الجمهورية إلا أنه رفض ذلك وأعلن عدم ترشحه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة