الإندبندنت: أنف البلكيمى تسببت فى فضيحة سياسية بحسن نية

اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بالأزمة التى أثارها النائب أنور البلكيمى بعدما زعم تعرضه لاعتداء، فى حين أنه خضع لعملية تجميل فى أنفه. وقالت الصحيفة إن البرلمان المنتظر فى مصر الذى ولد من رحم الثورة، وبدأ أعماله قبل نحو ستة أسابيع فقط لم يخل من تزايد المشكلات بداخله. فبينما سيطر على جلسته الافتتاحية شجاراً تافهاً بين النواب، تلقى أحد النواب السلفيين فى الشهر الماضى توبيخاً من رئيس المجلس بعد قيامه برفع الأذان داخل القاعة خلال جلسة برلمانية.

كان المصريون هذا الأسبوع يتعاملون مع منتج حتمى للديمقراطية، وهى فضيحة سياسية بحسنة نية بعد إقالة نائب سلفى من جانب حزب النور الذى ينتمى إليه فى أعقاب كذبه بشأن إجرائه عملية تجميل فى أنفه. حيث أجرى النائب أنور البلكيمى الجراحة فى أحد مستشفيات القاهرة الشهر الماضى، على الرغم من الفتاوى الدينية التى تحرم عمليات التجميل لغير سبب.

وتحدى البلكيمى بعدها أوامر الطببب للبقاء فى المشفى حتى تعافيه، وقام بالمغادرة بعد 24 ساعة من إجراء الجراحة فى ظلام الليل. ثم ذهب إلى مشفى آخر فى مدينة 6 أكتوبر وزعم تعرضه لاعتداء على يد مسلحين على الطريق الصحراوى، وأخبر الصحفيين أنه فقد وعيه من جراء الاعتداء وسُرق منه مبلغ 100 ألف جنيه، قبل أن يخرج مسئولو المستشفى الأول ليكشفوا عن إجراء البلكيمى جراحة تجميلية فى أنفه.

وعبرت الصحيفة عن موقفها من تلك الواقعة بنقل رأى المدون وائل إسكندر الذى قال إن ما فعله البلكيمى ليس مفاجئا. فبالنسبة للسفليين، كل الأمور تجميلية لهم، اللحى والقيم، بما يجعل الأمر يبدو وكأن الأساس هو المظهر.



أخبار متعلقة:
"النور" يكشر عن أنيابه بفصل البلكيمى.. بكار: فصلنا النائب بعد تضارب أقواله مع مدير المستشفى بالنيابة.. ونعتذر للشعب.. والبت فى إسقاط عضويته بالبرلمان عند عودة الكتاتنى.. وعيسى: الحزب منعدم الخبرة
نائب عن "النور": فصل "البلكيمى" إعلاء لقيم ومبادئ الحزب العليا

بكار: سنسعى لإسقاط عضوية "البلكيمى" من البرلمان
إرجاء البت فى إسقاط عضوية البلكيمى من البرلمان لحين عودة الكتاتنى

بكار:نرفض شيطنة الحزب وأقلنا البلكيمى ليكون نموذجاً..ونعتذر للشعب
"النور" يقيل النائب أنور البلكيمى من عضوية الحزب