كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة غموض العثور على جثة فتاة مقيدة اليدين والقدمين طافية بنهر النيل، حيث تبين من التحريات أن أشقاءها وراء ارتكاب الجريمة، بسبب سوء سلوكها، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.
كان اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى بلاغا من الأهالى بعثورهم على جثة طافية بمياه النيل، فانتقل العقيد مصطفى كمال مفتش مباحث غرب الجيزة والعميد زكريا حجازى مأمور قسم شرطة الدقى، والمقدم مصطفى محفوظ رئيس المباحث إلى محل الواقعة. وبفحص الجثة تبين أن الضحية فتاة فى العقد الثانى من عمرها ترتدى جلبابا ومقيدة اليدين والقدمين بالحبال، بالإضافة إلى وجود إيشارب ملفوف حول رقبتها، ولا توجد بها إصابات ظاهرة أو طعنية، وأظهرت المعاينة الاولية أيضا احتمال كون المجنى عليها "حاملا".
وبسؤال الأهالى الذين عثروا عليها أفادوا أنهم فوجئوا أثناء تواجدهم بالمكان بشىء يطفوا على نهر النيل، وباستكشافهم الأمر تبين أنها جثة، فاستعانوا بأحد أصحاب المراكب وتمكنوا من انتشالها.
فأخطر العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية الذى حرر محضراً بالواقعة، وتم توزيع نشرة على كافة أقسام الشرطة تتضمن مواصفات الفتاة الضحية، للاستعلام عن بلاغات التغيب التى تم تحريرها خلال الأيام الماضية، والتى تتضمن مواصفات قريبة للضحية، حتى توصلت التحريات لهوية الفتاة، وتبين أن وراء مقتلها أشقاءها الثلاثة بسبب سوء سلوكها، وبإعداد كمين لهم تمكن رجال المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم أمام العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة اعترفوا بارتكاب الواقعة، فتم إحالتهم إلى النيابة للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة