كما طالب المتظاهرون بإعادة تشعيل جميع المحطات المتوقفة ملك الشركة وعلى رأسها محطة رمسيس وتعيين مدير عام للتسويق بالشركة له خبرة من أجل النهوض بها، مطالبين بتغيير سياسات الشركة والتى وصفوها بالظالمة وإلغاء الاتفاقيات المجحفة وزيادة بند الدعاية والإعلان بما يتناسب مع حجم النشاط التجارى بالشركة وفتح أنشطة جديدة لاستيعاب العمالة الزائدة بالشركة.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "إصلاحية.. إصلاحية.. وقفتنا مش فئوية"، "يا غراب..ياهمام..انهض بالقطاع العام"، شركتنا شركة وطنية.. مطالبنا مش فئوية"، "لا للقيود والسياسات الظالمة من الهيئة والوزارة"، مرددين هتافات "على وعلى الصوت.. التعاون مش هتموت"، "يا وزير غير غير.. إحنا معاك مش هنقصر"، "اتكلمنا كتير.. ومفيش تغيير".
وقال محمود مظهر أحد منسقى الوقفة إن مطالبهم ليست فئوية وإنما المطالبة بتطهير شركات القطاع العام من الفساد، مشيرا إلى أن الشركة تحقق خسائر مادية فادحة بلغت حوالى 12 مليون جنيه خلال 3 الأشهر الأولى من العام المالى، مطالبا بضرورة محاسبة مجلس الشركة عن وقائع الفساد مطالبا الجهات الرقابية بفتح التحقيقات فى قضايا الفساد لمجلس إدارة الشركة.
فيما شكل المتظاهرون لجنة نظام من أجل تنظيم حركة المرور وتأمين الوقفة خوفا اندساس عناصر خارجة وسط العاملين لإفساد الوقفة.




