طالب الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، بخارطة طريق لتطوير المناهج الدراسية والسياسات التعليمية كأساس لتفعيل الرؤى الداعية، لإحداث نهضة نوعية فى التعليم، مؤكداً ضرورة استثمار المناخ الذى هيأته ثورة 25 يناير فى أحداث هذا التغيير.
جاء ذلك فى كلمته أمام ندوة "مناهج التعليم بعد ثورة 25 يناير"، والتى نظمها مركز البحوث التربوية والنفسية بكلية التربية بجامعة أسيوط أمس.
تضمنت الندوة ورقة عمل للدكتور محمود كامل الناقة رئيس الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس بعنوان "مدخل إلى تطوير مناهج التعليم بعد ثورة 25 يناير"، أوصى خلالها بضرورة وضع أهداف واضحة للتعليم فى كل مراحله وبكل أنواعه، وتغيير محتوى المناهج والمقررات الدراسية، بما يتفق مع الحديث عن معطيات التكنولوجيا الجديدة، إضافة إلى ضرورة الاهتمام بالبرنامج النشاطى المكافئ للبرنامج الأكاديمى، فضلاً عن الاهتمام بالكتاب المدرسى والمرجعيات وطرق إعداده ووضع مقاييس ذات تقنية عالية الجودة لتطوير مكونات العملية التعليمية والإبداعية لدى الدارس، مؤكداً على حتمية إحداث ثورة جذرية فى مناهج وطرق التدريس، أى تغيير الثوب كله بدلاً من ترقيعه مع الحفاظ على الهوية المصرية والعربية وروح الوحدة الوطنية، وألا يتعارض ذلك كله مع المبادئ والمعايير العالمية، داعياً إلى ضرورة الإفادة من خبراء التعليم فى مصر والخارج والتخطيط الجيد مع الاهتمام بالدراسات المستقبلية وبناء شخصيات لها رؤية مستقبلية.
وتبنى الدكتور أحمد حجى، أستاذ التربية المقارنة المتفرغ بكلية التربية بجامعة حلوان فى ورقته عن "ثورة 25 يناير وتطوير التعليم ومناهجه" نظريات التغيير الشامل، وأكد أن المشكلة الرئيسية للتعليم فى مصر تكمن فى فقدان ثقة المجتمع والأسرة والتلميذ فى المدرسة المصرية، وعرض لبعض الخبرات الأجنبية فى التغيير الشامل للمجتمع، بما فيه النظام التعليمى، وقارن بين التجربة الماليزية والكوبية، ففى حين ركزت الأولى على تخريج طالب يجيد اللغات الأجنبية مع الوعى بلغته الأم والاهتمام بحفظ القرآن الكريم.
ندوة بجامعة أسيوط تطالب بتطوير مناهج التعليم بعد ثورة 25 يناير
الإثنين، 05 مارس 2012 08:22 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الأسيوطي
هل هذا العنوان ينطبق على جامعة اسيوط