صرح الناقد أمير العمرى مدير مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، بأن الدورة الجديدة من المهرجان، وهى الدورة الـ 15، التى ستقام فى يونيو القادم، وستشهد تحولات كبيرة فى خطة عمل المهرجان وبرامجه، من أهمها رفع القيمة المالية لجوائزه ثلاثة أضعاف كى تواكب مثيلاتها فى مهرجانات دولية أخرى.
وأضاف العمرى أنه بموجب التعديلات الجديدة التى أدخلتها الإدارة الجديدة للمهرجان على نظام الجوائز، سيتم إلغاء ما يسمى بـ"الجائزة الكبرى" للمهرجان التى كانت تمنح لأفضل فيلم فى كل مسابقات المهرجان الخمس، أيا كان النوع الذى ينتمى إليه، كما ستلغى مسابقة الأفلام التجريبية بسبب الخلافات التى تنشأ حول مفهوم "التجريبى" بين المتخصصين والنقاد، وعدم الاتفاق على معايير واضحة فى هذا المجال.
وتابع: "ستصبح جائزة أفضل فيلم فى كل المسابقات الأربع (الأفلام التسجيلية الطويلة، والقصيرة، والراوئية القصيرة، وأفلام التحريك) 3 آلاف دولار يحصل عليها مخرج الفيلم، أى ما يوازى 18 ألف جنيه مصرى، وكانت فى الماضى 6 آلاف جنيه، أى أنها تضاعفت بمقدار ثلاث مرات تقريبا".
وأشار العمرى إلى أن جائزة لجنة التحكيم فى كل مسابقة من المسابقات الأربع، سوف ترفع إلى ألفى دولار، أى ما يوازى حوالى 12 ألف جنيه مصرى، أى أنها أيضا تضاعفت ثلاث مرات (كانت فى الدورات السابقة 4 آلاف جنيه مصرى).
وأوضح رئيس المهرجان أن الإعلان عن هذه الجوائز سيكون بالدولار الأمريكى، وتصرف للفائزين بالعملة الأجنبية منعاً لأى تجاوز يتعلق بقانون خروج العملية الأجنبية من البلاد، أو اضطرار البعض من السينمائيين الحاصلين عليها فى السابق لإنفاقها فى الداخل، أو اللجوء للسوق السوداء لشراء العملات الأجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة