تسأل منى عطية 30 عاما، سمعت مؤخرا عن عمليات لحقن ورم الرحم بدلا من إزالته بالجراحة وإزالة الرحم أيضا، وأود أن أعرف هل لتلك العمليات مضاعفات محتملة؟
ويجيب عن التساؤل الدكتور أحمد سامى سعيد أستاذ الأشعة التداخلية ورئيس قسم قسطرة المخ الشريانية بمعهد ناصر، مشيرا إلى أن هناك بعض المضاعفات المحتملة بعد إجراء المرأة لعملية حقن الورم الليفى الرحمى، باستخدام القسطرة الشريانية إلا أنها مضاعفات نادرة الحدوث لأن حدود الأمان المعتادة لتلك العملية قد تصل نسبتها إلى 90 بالمائة أو أكثر.
ويوضح سامى هذه الأعراض الجانبية أو المضاعفات لعملية حقن الرحم، فبنسبة ضئيلة جدا قد يحدث للسيدة قصور فى الدورة الدموية للرحم، مما قد يضطر إلى استئصال الرحم، كما أنه من النادر أيضا وبنسبة ضعيفة تحدث للمريضة التهابات فى جدار الرحم أو فى الغشاء المخاطى مما قد يضطر بالطبيب إلى استئصال الرحم.
ويضيف سامى أن هناك حالات نادرة من السيدات التى يخضعن إلى حقن الورم الرحمى بواسطة قسطرة شريانية لتجفيف الورم الليفى قد يصبن بحدوث انقطاع للطمث المؤقت أو انقطاع الطمث الدائم لديهن، وفى حالات نادرة جدا قد لا تتعدى نسبة حدوثها فى حالات حقن الورم الليفى الرحمى أقل من 1% من الحالات، أن يحدث طرد للورم عن طريق المهبل لدى المريضة.
عدد الردود 0
بواسطة:
اريج
أسأل مجرب ولا تسأل طبيب
عدد الردود 0
بواسطة:
د.عمرو
طريقة طبية فعاله وامنه