أرسل قارئ يسأل، ما "اللاميفيودين" المضاد الفيروسى؟
ويجيب عن هذا السؤال الدكتور هشام حسن أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى، قائلا: اللاميفيودين استعمل كمضاد فيروسى لأول مرة لعلاج فيروس نقص المناعة الذاتية المكتسبة، وحديثا استعمل كعلاج لالتهاب الكبدB ، وتعد نسبة العلاج باللاميفيودين فائقة عن غيرها عند استعمال الإنترفيرون، وكلما زادت فترة العلاج.
ولهذا العقار مزاياه العديدة، وأهمها أنه لا يتسبب فى الآثار الجانبية التى تنتج عن استعمال الإنترفيرون، كما يمكن تعاطيه عن طريق الفم، كذلك يمكن استعماله فى كثير من الحالات التى لا يمكن استعمال الإنترفيرون فيها، مثل الحالات التى تعانى من ارتفاع فى الDNA ، بينما تكون إنزيمات الكبد فى المعدل الطبيعى، كذلك فى حالات تشمع الكبد غير المستقر.
وجرت الأبحاث على استعمال اللاميفيودين فى الأطفال المصابين بفيروسB ، وكذلك فإن بعض المراكز تحاول علاجهم بواسطة اللاميفيودين وبالإنترفيرون، ولذا يجب إلا يصرف الطبيب هذا الدواء إلا بعد التأكد من فعاليته على المريض خاصة مرضى الكبد من الأطفال.
أما عن أضرار اللاميفيودين الجانبية، فتناوله يؤدى إلى معاناة الكثير من المرضى من عودة المرض بعد إيقاف العلاج خاصة فى المرضى الذين يعانون من تشمع الكبد، وأيضا الذين ترتفع لديهم إنزيمات الكبد وDNA، وكذلك ظهور طفرات فى الفيروس واكتساب مناعة ضد العلاج بعد انقضاء عدة أشهر من استعماله.