مؤلف "حياة وآلام السيد المسيح": لم أتقدم للرقابة أو للأزهر أو الكنيسة لأخذ رأيهم فى الرواية

أكد فايز غالى مؤلف رواية "حياة وآلام السيد المسيح" لـ"اليوم السابع" أنه لا يعلم عن الحكم الذى صدر بحقه فى واقعة بيعه الرواية لصاحب قناة فضائية، أى شىء إطلاقا، وأنه لا يعلم بالحكم بإعلان قانونى لا بالجنحة نفسها ولا بالحكم، مضيفاً أنه وإن وجد، يعد الحكم غيابيا، أى حكم يسقط بمجرد الطعن عليه بالمعارضة، وأن الجميع فى مصر والوسط يعلم من هو فايز غالى مؤلف أكبر وأقوى أفلام مصر "الطريق إلى إيلات".

وأضاف فايز غالى أن صاحب القناة بذلك يعد سلك الطريق المدنى، لكون القضية منظورة منذ ثلاث أعوام أمام المحكمة الاقتصادية بنفس الموضوع بنفس الخصوم، مؤكداً أنه لم يتقدم للرقابة لأخذ رأيها بعمل الفيلم من عدمه، ولا لأى جهة رسمية فى الدولة ولا أى مؤسسة دينية، سواء الكنيسة أو الأزهر، مشدداً على أنه سيطعن على كل ورقة تظهر تثبت خلاف ذلك.

وأوضح غالى أن نقابة المهن السينمائية على علم تام بالموضوع منذ بدايته، وأثبتت تقصير مشترى الرواية فى اتخاذ خطوات فعلية فى إنتاج الفيلم، يضاف إلى ذلك شاهدا الواقعة، وهما المنتج الفنى للفيلم، والمخرج المنفذ اللذان يشهدان على كذب كل ما قيل، وهناك شهادة منهما ثابتة ورسمية بالشكوى التى قدمتها ضده للنقابة عبر تحقيقاتها، وذلك عبر لجنة الشكاوى بالنقابة، والتى يرأسها مستشار بمجلس الدولة.

وشدد على أنه لم يطلب باقى مستحقاته من بيع الراوية، إلا بعد أن استلم مشترى الرواية سيناريو الفيلم كاملا، بموجب إيصال استلام من شركته، وأنه لم يتعامل مع الشاكى بصفته صاحب قناة، وإنما على أساس أنه منتج، والعقد الذى بينهما يوضح هذه الصفة، مؤكداً أنه يحاول بهذه الأساليب أن يصطنع دليلا لنفسه يقف به، بعد أن أصبح عاجزاً فى موقفه، سواء أمام المحكمة الاقتصادية أو الجنحة المقامة بنفس الأسلوب ضده، وضد كاتب صحفى بجريدة أسبوعية فى واقعة مغايرة.

كانت محكمة جنح الساحل قد قضت أمس الأحد، بحبس مؤلف فيلم "حياة وآلام السيد المسيح" سنة مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه، وذلك لقيامه ببيع راوية الفيلم لصاحب قناة فضائية بمبلغ 250 ألف جنيه، واكتشفت القناة بعدها أن الفيلم تم رفضه من قبل هيئة الرقابة والأزهر والكنيسة.