صعود منافسى نجاد للبرلمان يثير شكوكا حول استجوابه

ذكرت صحيفة شرق الإصلاحية أنه بعد تغييرت تركيبة مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان) الإيرانى يجعل موضوع استجواب الرئيس نجاد أمام البرلمان محط اهتمام، خاصة وأن النتائج الأولية للانتخابات تشير إلى أن أن البرلمان القادم سوف يشكل نسبة كبيرة منه من منافسى نجاد والموالين للمرشد الذين فازوا بأكثر من 75%، من مقاعد البرلمان على حساب المؤيدين لنجاد، وأضافت الصحيفة، أن 58 شخصا ممن وقعوا على عريضة استجواب نجاد لم يحصلوا على أصوات.

وأشارت إلى أن هناك شكوك حول موضوع استجواب الرئيس نجاد خاصة بعد التغيرات الحادثة فى تركيبة النواب وفكرهم السياسى.

وطبقا لوسائل الإعلام الإيرانية فإنه من المنتظر حضور نجاد فى البرلمان واستجوابه الأسبوع الجارى، وقال النائب مصطفى قطب آبادى المسئول عن فكرة استجواب نجاد، أن استجواب الرئيس هو موضوع قومى ولا علاقة له بالانتخابات.

وطالب منتقدوا نجاد استجوابه منذ فترة كبيرة بسبب ارتفاع التضخم وتقليص دعم الغذاء والوقود لخفض الإنفاق والحد من إهدار الموارد واعتماد توزيعات نقدية قدرها 38 دولارا شهريا للفرد بدلا منه.

ووفقا للمادة الـ88 من الدستور الإيرانى يحق لربع عدد نواب المجلس طرح أسئلة مكتوبة على الرئيس أو أى من الوزراء، ويتوجب عليه تقديم إجابات وافية إلى المجلس فى فترة زمنية لا تتجاوز الشهر.