روت الكاتبة إقبال بركة أنها التقت فى عام 90 بالرئيس السابق مبارك أثناء افتتاح معرض الكتاب، لافته أنها كانت تصنف وقتها من الكتاب المعارضين، وتكتب بسلسلة مقالات تحت عنوان "الحوارات الدينية" لشرح تعاليم الإسلام السمح ونبذ العنف والإرهاب، فقالت له "سيادة الرئيس صحف المعارضة تكتب عن سيادتكم.. رد قائلا: "أنا لا أقرأ صحف المعارضة"، فقالت "بركة" سيادة الرئيس أنت رئيس مصر بصحفها القومية والمعارضة، فرد قائلا: سوف أقرأها، وحينما التقت به بالعام التالى، وعلم أنها تطلب الحديث معه، قال: "اقرلك يا إقبال وأصبحت أقرا للمعارضة".
جاء ذلك بالكلمة التى ألقتها الكاتبة إقبال بركة فى الندوة التى نظمها نادى روتارى القاهرة جنوب مساء اليوم، وأدار الندوة الدكتور مجدى الشيشتاوى رئيس النادى، بمشاركة نائب الرئيس الكاتبة نبيلة السيد والسكرتير الفخرى للندوة الدكتور شريف عزب.
واستطردت "بركة" أن مبارك فى بداية حياته كان يستجيب للانتقادات، ولديه نية للإصلاح، وبداية الهبوط كانت منذ عام95، مشيرة إلى أن الثورة ليست وليدة اللحظة بل كانت ككتاب نكتب به، ونستعد له منذ سنوات طويلة، لافته أنه لا يوجد كاتب إلا راوده و كتب عن حلم التغيير.
وأكدت "بركة" أن الثورة المصرية من أعظم الثورات رغم سقوط العديد من الشهداء، معتبرة أنهم تم سرقتهم من الثورة، مشددة أن الشعب المصرى قادر على إعادة التوازن والتاريخ يعيد نفسه، مبديه تفاؤلها بصعود التيارات الإسلامية، لافته أن السادات أخرج الإسلاميين من المعتقلات لإدارة المعارضة ضد الشيوعية والناصريين.
انتقدت "بركة" مجلس الشعب قائلة "إذا كانت المرأة نصف المجتمع كان من الأبدى أن تكون نسبة تمثيل المرأة 50% بدلا من أن يكون النصف عمال وفلاحين، كما انتقدت القائمين على جائزة نوبل، لاختيارهم لليمنية توكل كيرمان، لافته أن الكاتبة نوال السعداوى كانت الأحق بالجائزة".
ورفضت "بركة" الحصول على الجائزة الدولية التى تمنح للكتب التى يتم منعها من التداول عن كتاب "الحجاب رؤية عصرية" ، مبررة أن الجائزة تعطى للكتب التى تمنع من التداول، والكتاب تمت الموافقة عليه من الأزهر، معتبرة الموافقة وسام على صدرها.
وأشارت "بركة" إلى أن سبب شهرتها دفاعها المستمر عن المرأة و كتاباتها فى قضايا حقوق المرأة، مشيرة إلى أن هموم المرأة كان شغلها الشاغل على مدى مشوار حياتها، منذ أن كانت طالبه بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.
و شددت "بركة" أن الأقباط المصريين نسيج المجتمع الذى لا يمكن فصلة أو هجرة، لافته إلى أنها كانت تصرخ فيهم قائلة "لما تعتصمون فى الكنيسة ألستم مصريين"، لافته أنها فرحت لخروجهم فى ماسبيرو، على الرغم من أسفها لما أصابهم جراء الأحداث.
"بركة": مبارك فى بداياته كان يستجيب للانتقادات.. وبداية الهبوط كانت منذ 95
الإثنين، 05 مارس 2012 03:57 م
جانب من الندوة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ASHRAF
الروتارى