"القناشات" بعد عصر الأحد بقطع طريق مرسى مطروح - القصر عند فندق مبارك التابع للقوات المسلحة، احتجاجا منهم على طريقة التعامل معهم من القوات المسلحة الخاصة مطالبين بتعويضهم بشكل عادل عن 41 فدانا مملوكة لهم بعقود مسجلة تم سحبها منهم لإقامة الفندق عام 1996، ورفضوا التعويضات التى عرضت عليهم من القوات المسلحة والتى اعتبروها ضئيلة وغير عادلة ولا تتناسب مع قيمة الأرض الحقيقية.
وكان المحتجون قد قاموا خلال الفترة الماضية بالاعتصام وقطع الطريق، وبعد وعدهم بطرح المشكلة والعمل على حلها فى موعد غايته 24 فبراير الماضى لم يحدث شيئا، فقاموا باعتصام اليوم وقطع الطريق لتوصيل، وأقاموا خيمة كبيرة بنهر الطريق للمبيت فيها لتوصيل رسالة لقيادات القوات المسلحة بأن أرض فندق القوات المسلحة هى ملكهم بعقد مسجل فى الشهر العقارى وصحيح، وليس كما تقول القوات المسلحة بأنه عقد مزور.
وحضر إلى مكان الاعتصام العميد أحمد عطية مدير مباحث مطروح العميد هشام نصر رئيس قطاع الأمن العام بمطروح، واللواء محمد أمان مساعد مدير أمن مطروح، وطالبا المعتصمين بفتح الطريق وعدم تعطيلهن ووعدهما بالعمل على التدخل لدى قيادات المنطقة الغربية العسكرية لإيجاد حل لمشكلتهم ونقل مطالبهم.
وقد رفض المعتصمون فتح الطريق أو فض الاعتصام إلا بعد أن يحضر إليهم اللواء مدحت النحاس قائد المنطقة الغربية العسكرية وعمله على حل المشكلة مع قيادات القوات المسلحة، وتعويضهم تعويضا عادلا عن أرضهم أو منحهم أرضا بديلة من أرضى القوات المسلحة بمدينة مرسى مطروح وألا تعرض المشكلة على القضاء العسكرى، وأن يكون القضاء المدنى هو الحكم بحيث لا تكون القوات المسلحة خصما وحكما فى نفس الوقت.
















