قال سامى الراجحى، رئيس مجلس إدارة شركة "سنتامين" العالمية، صاحبة حق الامتياز لاستخراج الذهب من منجم السكرى، إنه لم يعلم بقدوم لجنة مشكلة من مجلس الشعب إلى المنجم، لافتا إلى أن لجنة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس، والمكونة من 30 عضواً، للنظر فى الاتهامات الموجهة للشركة، لن تعثر على أى أخطاء ارتكبتها الشركة.
وأكد الراجحى فى تصريحات "اليوم السابع"، على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقدته غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية اليوم الأحد، للإجابة على التساؤلات المحيطة بمشروع ذهب السكرى، أن الشركة لم ترتكب أى مخالفات ولم تنتهك أى قوانين، لافتا إلى أن الشركة لها مصداقيتها فى مصر وجميع أنحاء العالم.
جاء ذلك فى رده على سؤال حول رد فعل الشركة إزاء احتمالية أن توصى لجنة تقصى الحقائق بإلغاء الاتفاقية المبرمة بين الحكومة المصرية، متمثلة فى الهيئة العامة للثروة المعدنية، وبين الشركة الفرعونية لمناجم الذهب الأسترالية "سنتامين"، فى حال اكتشاف وجود مخالفات وإهدار للثورة بالمنجم.
وأوضح "الراجحى" أن المستثمرين فى "سنتامين" لم يحصلوا حتى الآن على أى مليم كربح نتيجة استثمارهم فى المنجم، مضيفا أنه منذ بدء إنتاج الذهب فى السكرى تم إعادة كل عائدات بيع الذهب إلى مصر لدفع تكاليف الإنتاج للشركة، والاستثمار فى التوسعات بالمنجم لزيادة الإنتاج بعد دفع نسبة الحكومة، حيث تم حتى الآن بيع كمية ذهب بقيمة 528 مليون دولار دخلت شرايين الاقتصاد المصرى.
"الراجحى": لم نعلم بقدوم أعضاء من مجلس الشعب إلى "السكرى"
الإثنين، 05 مارس 2012 08:40 ص