صورة أرشيفية
كتبت - مروة هريدى
تظل «لعنة» الإصابات التى تطارد كبار الأندية الأوروبية أحد أسباب فشلهم فى المنافسة على الألقاب والبطولات، هذا الموسم، خاصة تلك التى يتعرض لها اللاعبون خلال مشاركتهم بالمباريات الدولية مع منتخبات بلادهم.
نالت الإصابات من العديد من الأندية هذا الموسم يتقدمهم أرسنال الإنجليزى الذى عانى مرارًا وتكرارًا من كثرة الإصابات فى صفوفه، وكانت آخر الإصابات فى صفوفه تلك التى تعرض لها مدافعه البلجيكى توماس فيرمالين الذى يطلق عليه «ملك الإصابات»، والحال ذاته بالنسبة لمهاجمه الهولندى روبين فان بيرسى مع منتخب بلاده أيضًا، ولكنهما تمكنا من المشاركة فى مباراة «المدفعجية» الأخيرة أمام ليفربول. كانت الضربة الأقوى التى تعرض لها أرسنال هذا الموسم هى خسارة صانع الألعاب جاك ويلشير الذى تعرض لكسر فى القدم فى سبتمبر الماضى.
كما لعبت الإصابات دورها مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، وكانت سببًا فى توديعه بطولة دورى أبطال أوروبا من الدور الأول فى مفاجأة أدهشت الجميع، حيث عانى ومازال يعانى من الإصابات كانت بدايتها مع صخرة دفاعه، الصربى نيمانيا فيديتش، الذى تعرض لإصابة فى الرباط الصليبى أبعدته عن المشاركة حتى نهاية الموسم، بالإضافة إلى إصابة لويس نانى ومايكل أورين وأندريه ليندجارد وتوم كليفيرلى وأندرسون وفيل جونز. فى إسبانيا نالت لعنة الإصابات من فريق برشلونة، وربما كان لها دور كبير فى تذبذب مستوى الفريق الكاتالونى الذى بات بعيدًا عن لقب الليجا الإسبانية هذا الموسم لصالح غريمه ريال مدريد، حيث خسر برشلونة جهود مهاجمه دافيد فيا فى ديسمبر الماضى بسبب كسر فى القدم أبعدته عن المشاركة حتى نهاية الموسم، والحال ذاته بالنسبة للاعب الوسط الهولندى إبراهيم أفيلاى الذى تعرض لإصابة فى الرباط الصليبى، بالإضافة إلى الإصابات المتكررة التى تعرض لها كل من كارلوس بويول وأندريس إنييستا، ومؤخرًا إيريك أبيدال.
فى إيطاليا كان لإنتر ميلان نصيب الأسد من الإصابات التى أبعدته عن المنافسة على جميع الألقاب المحلية والأوروبية فى موسم يعد الأسوأ فى مسيرته بدأ بتعاقده مع المهاجم الأوروجويانى دييجو فورلان من أتليتيكو مدريد، والذى منعته الإصابات المتكررة من مساعدة الفريق الذى يعانى من تدهور مستواه، بالإضافة إلى الإصابات المتكررة أيضًا للثنائى الأبرز فى «النيراتزورى»، وهما: لاعب الوسط الهولندى ويسلى شنايدر، والظهير البرازيلى دوجلاس مايكون، اللذان كان لهما نصيب لعب دور أكبر فى تتويج الفريق برباعية تاريخية عام 2010.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظل «لعنة» الإصابات التى تطارد كبار الأندية الأوروبية أحد أسباب فشلهم فى المنافسة على الألقاب والبطولات، هذا الموسم، خاصة تلك التى يتعرض لها اللاعبون خلال مشاركتهم بالمباريات الدولية مع منتخبات بلادهم.
نالت الإصابات من العديد من الأندية هذا الموسم يتقدمهم أرسنال الإنجليزى الذى عانى مرارًا وتكرارًا من كثرة الإصابات فى صفوفه، وكانت آخر الإصابات فى صفوفه تلك التى تعرض لها مدافعه البلجيكى توماس فيرمالين الذى يطلق عليه «ملك الإصابات»، والحال ذاته بالنسبة لمهاجمه الهولندى روبين فان بيرسى مع منتخب بلاده أيضًا، ولكنهما تمكنا من المشاركة فى مباراة «المدفعجية» الأخيرة أمام ليفربول. كانت الضربة الأقوى التى تعرض لها أرسنال هذا الموسم هى خسارة صانع الألعاب جاك ويلشير الذى تعرض لكسر فى القدم فى سبتمبر الماضى.
كما لعبت الإصابات دورها مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، وكانت سببًا فى توديعه بطولة دورى أبطال أوروبا من الدور الأول فى مفاجأة أدهشت الجميع، حيث عانى ومازال يعانى من الإصابات كانت بدايتها مع صخرة دفاعه، الصربى نيمانيا فيديتش، الذى تعرض لإصابة فى الرباط الصليبى أبعدته عن المشاركة حتى نهاية الموسم، بالإضافة إلى إصابة لويس نانى ومايكل أورين وأندريه ليندجارد وتوم كليفيرلى وأندرسون وفيل جونز. فى إسبانيا نالت لعنة الإصابات من فريق برشلونة، وربما كان لها دور كبير فى تذبذب مستوى الفريق الكاتالونى الذى بات بعيدًا عن لقب الليجا الإسبانية هذا الموسم لصالح غريمه ريال مدريد، حيث خسر برشلونة جهود مهاجمه دافيد فيا فى ديسمبر الماضى بسبب كسر فى القدم أبعدته عن المشاركة حتى نهاية الموسم، والحال ذاته بالنسبة للاعب الوسط الهولندى إبراهيم أفيلاى الذى تعرض لإصابة فى الرباط الصليبى، بالإضافة إلى الإصابات المتكررة التى تعرض لها كل من كارلوس بويول وأندريس إنييستا، ومؤخرًا إيريك أبيدال.
فى إيطاليا كان لإنتر ميلان نصيب الأسد من الإصابات التى أبعدته عن المنافسة على جميع الألقاب المحلية والأوروبية فى موسم يعد الأسوأ فى مسيرته بدأ بتعاقده مع المهاجم الأوروجويانى دييجو فورلان من أتليتيكو مدريد، والذى منعته الإصابات المتكررة من مساعدة الفريق الذى يعانى من تدهور مستواه، بالإضافة إلى الإصابات المتكررة أيضًا للثنائى الأبرز فى «النيراتزورى»، وهما: لاعب الوسط الهولندى ويسلى شنايدر، والظهير البرازيلى دوجلاس مايكون، اللذان كان لهما نصيب لعب دور أكبر فى تتويج الفريق برباعية تاريخية عام 2010.
مشاركة
