كشف المكتب الإعلامى فى العاصمة البريطانية لندن، والتابع لهيئة الاستعلامات بوزارة الإعلام عن وجود خريطة مشوهة للحدود الجنوبية لمصر عند منطقة حلايب على الموقع الرسمى لوزارة الخارجية البريطانية، بالإضافة إلى استمرار اعتبارها الحزب الوطنى المنحل أبرز الأحزاب السياسية على الساحة المصرية.
وقالت سهير يونس المستشارة الإعلامية بمكتب لندن أنها نجحت فى إزالة اسم الرئيس المخلوع حسنى مبارك من الملف التعريفى بمصر على موقع وزارة الخارجية البريطانية بعد أن ظل الاسم موجودا رئيسا للجمهورية، رغم إسقاط النظام فى الخامس والعشرين من يناير 2011.
وأضافت أنها خاطبت الخارجية البريطانية أكثر من مرة منذ توليها المسئولية فى ديسمبر الماضى لتحديث المادة ورفع اسم حسنى مبارك وسوزان مبارك، كما أرسلت لهم مواد جديدة عن قيام الثورة والمرحلة الانتقالية الحالية والاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأضافت: "لقد أحرجناهم أثناء زيارة وزير الخارجية محمد كامل عمر الأخيرة واللقاء الصحفى مع فيليبا ساوندرز مسئولة ملف شمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية واتهمتهم أنهم لا يزالوا موالين لمبارك".
وأشارت المستشارة الإعلامية بمكتب لندن "لقد تم التعديل بعد زيارة الوزير يوم 27 فبراير، وهناك بعض التعديلات البسيطة لا أزال أتابعها معهم تتعلق بالخريطة، وحدود مصر الجنوبية التى لا يزالوا يصرون على نشرها منحرفة عند حلايب، بالرغم من موافاتنا لهم بخط مستقيم كذلك استمرار وجود اسم الحزب الوطنى الديمقراطى ضمن الأحزاب المصرية".
وبمراجعة الموقع الرسمى لوزارة الخارجية البريطانية تبين أن آخر تحديث تم فى 27 فبراير، إلا أنه لا يزال ينشر الخريطة المشوهة عن مصر بانحرافها عند منطقة حلايب لتدخل ضمن الحدود السودانية، وأيضا اعتباره الحزب الوطنى المنحل والوفد والتجمع فقط أبرز الأحزاب السياسية فى مصر!"
اكتشاف خريطة مشوهة لمصرعلى موقع الخارجية البريطانية
الإثنين، 05 مارس 2012 02:05 م