احتراق 50 خيمة عشوائية للاجئين بمنفذ السلوم على الحدود الليبية

نشب مساء الأحد حريق فى 50 خيمة عشوائية مصنوعة من الخيش والبطاطين القديمة بمنفذ السلوم، يستخدمها اللاجئون كسوق لبيع البضائع والسلع للمسافرين على الحدود بين منفذ السلوم ومنفذ مساعد الليبى.

وتم إخماد الحريق الذى اندلع بسبب استخدام موقد غاز صغير ولم يسفر الحريق عن وقوع إصابات بين اللاجئين فى حين تعرض اثنان من المصريين لإصابات مختلفة نتيجة تعرضهما للضرب على أيدى اللاجئين لقيامهما بتصوير الحريق بالموبايل.

وأكد عبد الغفار الملاح رئيس مركز ومدينة السلوم أن سيارات المطافئ قامت بإخماد النيران بالخيام العشوائية والتى هى بعيدة عن مخيم الإقامة التى أقامته وتشرف عليه المفوضية العليا لشئون اللاجئين والذى لم يتعرض لأضرار ويقيم به 370 لاجئا من دول أفريقية.

وقال الملاح إن هناك اثنين من المصريين الأول من محافظة الإسكندرية والثانى من محافظة المنيا تصادف وجودهما وقت الحريق وقاما بتصويره بالموبايل، فقام اللاجئون بالتعدى عليهما بالضرب المبرح مما تطلب نقلهما لمستشفى السلوم المركزى لعلاجهما، حيث أصيب الأول بجرح تطلب خياطته 3 غرز، بينما تم تحويل الثانى إلى مستشفى مطروح العام لسوء حالته لتعرضه للضرب المبرح والركل بالأقدام، حيث يرفض اللاجئون تصويرهم وسبق أن اعتدوا على صحفيين وحطموا كاميرات التصوير بعد من حاول تصويرهم فى فترات سابقة.

يذكر أن هذه هى المرة الثالثة التى يتعرض لها المخيم العشوائى للحريق وبنفس الأسباب منذ إقامة اللاجئين على الحدود المصرية الليبية عقب اندلاع أعمال العنف التى صاحبت الثورة الليبية.