أعلن "ألتراس وزارة الثقافة المصرية" وائتلافات وزارة الثقافة الأحرار استنكارهم للطلب الذى تقدم به حسن خلاف، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، وعلم "اليوم السابع" به ونشره على الموقع الإلكترونى للجريدة، والذى يفيد بإعفائه من كافة اللجان الصادر بشأنها قرارات وزارية، والتى يمكن أن يدار العمل فيها بدونه واستعداده للعمل فى أية لجان تقضى وجوده بها أو بحكم وظيفته وإشارته بأن معظم اللجان التى يشارك فيها تنعقد بلا مقابل، وكذلك عن اعتذاره عن العمل بلجنة مهرجان سينما الأطفال، معللاً ذلك بسبب انشغاله فى مهام عمله كرئيس لقطاع مكتب الوزير.
كما استنكر "ألتراس وزارة الثقافة المصرية" وجميع الائتلافات توقيع الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، على الطلب المقدم له بتأشيرة "موافق فيما عدا لجنة إدارة صندوق التنمية الثقافة ولجنة القيادات"، موضحين أن استنكارهم ورفضهم يأتى بناءً على عدة ملاحظات، وهى أن لجنة صندوق التنمية الثقافية، سبق وأن أصدر الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق، بشأنها القرار رقم 425 لسنة 2011 بأن يكون بدل حضور الجلسات 500 جنيه عن كل جلسة بالقرار المعدل بالقرار رقم 719 لإدارة الصندوق، وصندوق التنمية الثقافية هو مضخة الأموال للمشروعات التى تقوم بها الوزارة، وهو بتلك الموافقة يعطى مفتاح الأموال لمن لا يستحقه، إضافة إلى أن لجنة القيادات، وهى من أخطر الموضوعات فهو بتلك الموافقة يستطيع تعيين أبناء الفساد فى كل قطاع من قطاعات وزارتنا الحبيبة، وتقدر الجلسة الواحدة بمبلغ 500 جنيه أيضاً.
وأوضح بيان "الألتراس" والائتلافات أن الطلب المقدم من "خلاف" لم يفصح عن اعتذار رئيس القطاع حسن خلاف عن المناصب التى صدرت له بموجب قرارات الوزير السابق د عماد أبو غازى، وهى رئاسته لمجلس إدارة جريدة القاهرة بالقرار الوزارى رقم 327 لسنة 2011، ورئاسة مجلس إدارة مجلة فنون مصرية بالقرار الوزارى رقم 390 لسنة 2011، وتفويضه بسلطات الوزير فى قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بالقرار الوزارى رقم 381 لسنة 2011، وهو ما يدور حالياً موافقته على كل الانتهاكات التى يعبث بها حسام نصار، بقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، حسبما ذكر البيان، وتفويضه بسلطات الوزير فى قطاع شئون الإنتاج الثقافى والمركز القومى للترجمة بالقرار الوزارى رقم 581 لسنة 2011، وهو ما يدور أيضاً حالياً بمنح "أحمد نجم" رئيس مصلحة فى المركز القومى للترجمة بقرار الوزير السابق.
وأعلن "الألتراس" واتحاد ائتلافات وزارة الثقافة أن "خلاف" تقدم بطلبه سعياً لإظهار نفسه كبطل مظفر أمام حشود المتظاهرين، ولكن الحقيقة أنه تقدم بالطلب بعد وصول نسخة من الموافقة على طلب الإحاطة والبيان العاجل بمجلس الشعب للسيد الوزير ونسخة له، خاصة أنه تم اعتماد الطلب بعد ظهور البيان الخاص بالدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، ونشر كافة القرارات على صفحات الجرائد الإلكترونية ليكون شهيداً أمام لجان مجلس الشعب والجهاز المركزى للمحاسبات، موضحين أن "خلاف" اعتذر عن اللجان التى لا يتقاضى على المشاركة فيها أجرًا ماديًا، مؤكدين فى ختام بيانهم على أنهم مازالوا أكثر إصرارًا وعزيمة على ثورة "المطلب الوحيد"، وهو تطهير الوزارة من كافة المفسدين والفاسدين.
موضوعات متعلقة:
"خلاف" يطالب "عبد الحميد" بإعفائه من كافة اللجان بـ"الثقافة"