وحيد عبد المجيد: "العسكرى" تولى إدارة مصر بشرعية "الأمر الواقع".. وقدم شكلاً جديداً لنظام "مبارك".. وحبيب: وصول الإسلاميين آية من آيات الله.. ومحاكمة مبارك عقاب "ربانى" على جرائمه ضد الإسلاميين

الأحد، 04 مارس 2012 04:09 م
وحيد عبد المجيد: "العسكرى" تولى إدارة مصر بشرعية "الأمر الواقع".. وقدم شكلاً جديداً لنظام "مبارك".. وحبيب: وصول الإسلاميين آية من آيات الله.. ومحاكمة مبارك عقاب "ربانى" على جرائمه ضد الإسلاميين د. وحيد عبد المجيد الخبير السياسي
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور وحيد عبد المجيد، الخبير السياسى ومستشار مركز الأهرام وعضو مجلس الشعب، بأن المجلس العسكرى تولى إدارة مصر معتمداً على شرعية الأمر الواقع، ولم يعتمد على استفتاء شعبى أو إعلان دستورى، قائلا: إن المجلس العسكرى يقوم بدور "الموظف الفعلى"، معتمداً على شرعية الأمر الواقع.

وأضاف عبد المجيد عضو مجلس الشعب، خلال مؤتمر "عملية التحول السياسى فى مصر"، اليوم الأحد، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اعتبر الثورة مجرد "خير" وأن الثورة لم تتعد فى رؤية المجلس العسكرى سقوط نظام مبارك، وانتهاء مخطط التوريث لجمال مبارك نجل الرئيس المخلوع، مؤكداً أن المجلس العسكرى اكتفى بإجراء جراحات تجميلة على مؤسسات النظام السابق، ولم يحدث التغيير الحقيقى الذى طالبت به القوى السياسية والثورية، قائلاً: "العسكرى قدم شكلاً جديداً لنظام قديم واكتفى بعملية الـ"نيو لوك".

وأكد عبد المجيد، أن المجلس العسكرى أعاد إنتاج النظام القديم الذى تركه الرئيس المخلوع حسنى مبارك ولم يقدم التغييرات الحقيقة على المؤسسات الحكومية، موضحاً أن أنحسار المد الثورى من القوى الشبابية الثورية وتزايد المشكلات الاقتصادية والانفلات الأمنى ساعد المجلس العسكرى فى عدم تقديم التغييرات التى كان يتوقعها المصريون عقب سقوط مبارك.

من جانبه، أكد الدكتور كمال حبيب المحلل السياسى المتخصص فى الحركات الإسلامية، أن المصريين لم يقدموا شيكاً على بياض للإسلامين، موضحاً أن الشعب المصرى انتخب الإسلاميين ووضعهم فى اختبار، متسائلا: هل سينجح الإسلاميون الذين تعرضوا للقمع على يد النظام أم لن يوفقوا، مشيراً إلى أن الشعب المصرى كان يوصف بأنه شعب ماشى جنب الحيط، ولا علاقة له بالسياسية، وأن المصريين البسطاء تراجعوا من الشوارع إلى شققهم الخاصة خوفاً من بطش النظام الاستبدادى السابق.

وشدد حبيب المتخصص فى الحركات الإسلامية على أن الإسلاميين كانوا فى قلب الثورة منذ انطلاقها، مضيفاً: "الإسلاميون انتقلوا من الهامش إلى المجلس، وإلى صلب التاريخ، مطالباً أعضاء مجلس الشعب المنتمين للتيار الإسلامى أن يكونوا على قدر المسئولية، موضحاً أن النواب يحتاجون إلى مراكز أبحاث وإلى متخصصين ليقدموا لهم الرؤى المستقبلية حتى يكونوا على دراية بالمتغيرات السياسية وكيفية التعامل معها، قائلاً: "وصول الإسلامين إلى السلطة آية من آيات الله".

وأكد حبيب، أن ما يحدث مع مبارك من التركيز على جرائمه عقاب من الله على جرائمه ضد الإسلاميين لأنهم كانوا يحملون مشروعاً إصلاحياً، موضحاً أن كل القوى السياسية تحصل على معلوماتها السياسية يوماً بيوم ولا يملكون رؤى سياسية واضحة بما فيهم الإسلاميون واليبراليون ومعهم المجلس العسكرى.

فيما أكد الدكتور أحمد فهمى، الباحث الإسلامى السياسى، أن العلاقة المرتبكة فى الترتيب بين إجراء الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور تسبب فى تزايد حالة الاستقطاب بين القوى الإسلامية والعلمانية، موضحاً أن استفتاء مارس حسم أولوية إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً قبل وضع الدستور، مشددا على أن سياسات المجلس العسكرى ساهمت فى تزايد ارتباك المشهد السياسى نتيجة عدم التزامه باستفتاء مارس 2011 وتقديمه لإنتخابات الرئاسة على وضع الدستور.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

moh ahmed

فليسوف - متلون - راكب للموجة

عدد الردود 0

بواسطة:

الحر

الى صاحب التعليق رقم واحد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة