مجلس الجامعة العربية برئاسة خليجية للدورة الثالثة على التوالى

كشف مصدر دبلوماسى عربى لليوم السابع أن اجتماعات مجلس الجامعة العربية فى دورته العادية الـ137 والتى تقرر أن تبدأ يوم الأربعاء المقبل تم تأجيلها يومين بناء على طلب دولة قطر، مشيرا إلى أنه كان قد تقرر أن تبدأ فى 4 من الشهر الجارى على أن تكون اجتماعات وزراء الخارجية العرب فى يومى 6 و7 من الشهر نفسه إلا أن الدوحة اعترضت على الموعد لارتباط وزير خارجيتها ورئيس وزرائها الشيخ حمد بن جاسم بمواعيد مسبقه بالدوحة، مما يعرقل حضوره.

وتعتبر "قمة توصيل العالم العربى 2012" والتى ستستضيفها الدوحة خلال الفترة من 5-7 مارس وسيفتتححها الأمير القطرى حمد بن خليفه آل ثانى هى السبب وراء تأجيل اجتماعات وزراء الخارجية التى ستبدأ أول الأسبوع المقبل، وتعتبر هذه ليست المره الأولى التى تؤجل فيها دولة قطر اجتماعات وزارية للجامعة العربية، وفقا لجدول مواعيد بن جاسم.

وتستمر رئاسة مجلس الجامعة العربية للدورة الثالثة على التوالى فى رئاسة دول مجلس التعاون الخليجى، حيث سترأس هذه الدورة دولة الكويت وذلك بشكل أستثنائى بدلا من جمهورية جزر القمر، والتى كان من المفترض أن تتسلم الرئاسة، إلا أنها اعتذرت وتنازلت عنها للكويت.

وستتسلم الكويت الرئاسة من قطر التى كانت أيضا رئيسا استثنائيا بدلا من فلسطين والتى تنازلت لها بشكل مفاجئ بعد اتفاق مشترك تم بينهما، وقالت فلسطين فى أسباب تنازلها أنها ستكون منشغلة خلال هذه الفترة بالطلب الذى تم تقديمه للجمعية العامة للأمم المتحدة لعضوية فلسطين، وسبق قطر فى الرئاسة دولة عمان.

وتتضمن أعمال الدورة العديد من القضايا المهمة وعلى رأسها التحضير لجدول أعمال القمة العربية الـ23 والمقررة فى بغداد فى 29 من مارس الجارى، كما تأتى فى الأولويات الأزمة السورية وتطوراتها والخطوات العربية المقبله فى ظل تعيين كوفى أنان مبعوثا خاصا للأمم المتحده لحل الأزمة.

كما سيبحث جدول أعمال المجلس متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية لاسيما ما يتعلق بقضايا القدس والاستيطان، بالإضافة إلى قضايا دعم السلام والتنمية فى السودان والصومال وجزر القمر، فضلا عن استعراض مسيرة العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية.