"طنطاوى": القوات المسلحة ليست بديلا عن الشرعية.. ولا تنحاز لطرف ضد آخر.. وستواجه بكل قوة محاولة إرهاب المواطنين وتخريب المنشآت العامة والخاصة.. والجيش كان مشاركا بقوة فى نجاح ثورة 25 يناير

الأحد، 04 مارس 2012 03:36 م
"طنطاوى": القوات المسلحة ليست بديلا عن الشرعية.. ولا تنحاز لطرف ضد آخر.. وستواجه بكل قوة محاولة إرهاب المواطنين وتخريب المنشآت العامة والخاصة.. والجيش كان مشاركا بقوة فى نجاح ثورة 25 يناير المشير طنطاوى
كتب دندراوى الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومى فى الداخل والخارج مهمة مقدسة لا تهاون فيها، وأن القوات المسلحة تضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار وأنها ليست بديلا عن الشرعية، تحمى الشعب وتقف على مسافة واحدة من الجميع دون تصنيف أو انتقاء ولا تنحاز لطرف على حساب أطراف أخرى.

وأشاد بالدور الذى يقوم به رجال القوات المسلحة وأدائهم لمهامهم الوطنية فى تأمين الجبهة الداخلية وحماية المنشآت والمرافق الحيوية بالدولة، وطالبهم بأن يكونوا قدوة لجميع أفراد المجتمع فى الانضباط والتفانى فى أداء مهامهم، وما تتطلبه من يقظة كاملة والتزام بأقصى درجات ضبط النفس، حفاظا على أمن الوطن واستقراره، جاء ذلك خلال لقائه مع قادة وضباط القوات المسلحة بالمنطقة المركزية العسكرية.

وأشار المشير طنطاوى إلى أن القوات المسلحة لديها عقيدة راسخة بأنها جزء أصيل من هذا الشعب العظيم الذى ثار طالبا الحرية والديمقراطية فى ثورة 25 يناير، وأن الشعب المصرى يقدر لرجال القوات المسلحة دورهم وأدائهم لمهامهم الوطنية، مؤكدا أن القوات المسلحة ستظل تعمل من أجل مصر برغم محاولات التجريح والتشويه التى تستهدف النيل من رصيد الثقة الكبير بين الشعب وقواته المسلحة، وإعاقة الاستقرار وبناء الدولة المصرية، وأن القوات المسلحة قدمت نموذجا فريدا للعالم فى دعم وحماية الثورة، فالجيش والشعب عبرا معا من الهزيمة إلى النصر فى أكتوبر عام 73 وامتزجت دماء شهدائهم لتحقيق العزة والكرامة والحرية، وهما الآن القادران على تخطى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر .

وأكد أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة حرص منذ توليه المسئولية فى هذه المرحلة على اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لإقامة حياة ديمقراطية سليمة وإجراء الانتخابات التشريعية وصياغة الدستور الجديد وانتخاب رئيس الجمهورية، وذلك لنقل السلطة فى التوقيتات التى أعلنها بكل دقة لسرعة بناء الدولة الديمقراطية الحرة التى يتطلع إليها أبناء الشعب المصرى.

وأشار المشير طنطاوى إلى أن الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة التى تمر بها مصر تفرض على الجميع الدفاع عن استقرار الوطن على نحو يحقق المطالب المشروعة لأبنائه، وشدد على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يسمح بقيام أى فئة من الخارجين عن القانون بترهيب وترويع المواطنين الآمنين وتخريب المصالح العامة والخاصة أو التعدى عليها وسيتم مجابهتها بكل حسم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها لحماية أمن الوطن والمواطنين .

وأدار المشير طنطاوى حواراً مع عدد من القادة والضباط استمع فيه لآرائهم واستفساراتهم عن الأوضاع الداخلية والخارجية وتداعياتها على أمن واستقرار مصر، وأكد أن القوات المسلحة ستظل تؤدى دورها فى حماية الوطن واستقراره مهما كانت الضغوط والتحديات ومحاولات الاستفزاز والتشويه والتقليل من القوات المسلحة ودور رجالها الذين يؤدون مهمتهم الوطنية بأقصى درجات الالتزام وضبط النفس لتفويت الفرصة على المغرضين ممن يحاولون ضرب تماسك الوطن والوحدة بين الشعب والقوات المسلحة، مؤكدا أن ولاءنا الوحيد فى القوات المسلحة لشعب مصر وأرض مصر .

وأشاد بما لمسه من الفهم الواعى والإدراك الصحيح للقادة والضباط لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات وتأثيرها على أمن مصر القومى، وطالبهم بالحفاظ على روحهم المعنوية العالية وعدم التأثر بأى أحداث أو تصريحات أو أقاويل تسعى للنيل من دورهم الوطنى للحفاظ على أمن الوطن واستقراره .

وأشار المشير طنطاوى إلى ضرورة الاهتمام بالتدريب المستمر والمحافظة على الأسلحة والمعدات والمركبات لتكون القوات المسلحة فى أعلى درجات الاستعداد القتالى من أجل حماية حدود مصر على جميع الاتجاهات الإسترتيجية المختلفة، واستمرار التطوير فى نظم التسليح الحديثة لجميع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة للوصول إلى أعلى المستويات.

حضر اللقاء الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة